جريمة حرب
مع إشراقة شمس صباح جديد في كلّ يوم، يستشهد المئات من أهل غزّة بِاسم الحرية والديمقراطية والدفاع عن النفس. المجتمع الدولي لا يزال صامتاً. العالم العربي في غيبوبة شبه تامّة. أطفال يستشهدون ولا أحد يصرخ عالياً لإنقاذ غزّة. ما يُرتكب في غزّة يومياً تخطّى مفهوم جرائم الحرب، ليذهب إلى جرائم غابت عنها مفاهيم الإنسانية جميعها. جرائم لا تعدّ ولا تحصى ولا تزال الولايات المتحدة الأميركية تعتبرها حرب دفاع عن النفس مقابل صواريخ أطلقت على «إسرائيل». هذا هو فحوى تغريدة الناقد الفني الدكتور جمال فياض الذي لم يستطع أن يصف العالم إلاّ بالحقير، فالجرائم باتت دفاعاً عن النفس ويا له من دفاع.
تغريدة
ما هي معايير الإرهاب بالنسبة إلى العالم الدولي؟ ومتى تُصنّف «إسرائيل» على لائحة الإرهاب… عذراً، أسئلة لا إجابة لها.
يومه السعيد
تسع سنوات مرّت على خروج جعجع من السجن، وبمناسبة خروجه يُدشّن حزب «القوات اللبنانية» مجسّم الزنزانة في احتفال بعنوان: «زنزانة الحكيم، ذاكرة الحرية!». وقد أعلن الحزب الساعة الخامسة مساءً توقيت الاحتفال، أي أثناء إقامة الاحتفال بيوم القدس وإلقاء السيد حسن نصر الله كلمته السياسية التي ستصبّ في الملفّ الفلسطيني والأحداث الأخيرة في الحرب على غزّة. وغصّ «تويتر» بالتغريدات الساخرة من توقيت معراب، فالبعض اعتبر أن «إم تي في» ستنقل خطأ مطبعياً أي كلمة جعجع ، أمّا آخرون فأكّدوا أنه لن يبالي أحد بما يقوله جعجع وستكون الأولوية دائماً وأبداً لكلمة السيّد حسن وشخصه. وهنا بعض التغريدات.
تغريدة
25 تموز هو يوم جعجع السعيد، أما السؤال الذي يطرح نفسه فهو: هل للحرية من معنى في وجود الإجرام، هل يصحّ تسمية العفو حريّة؟