ظريف يشيد بقوة وتطور الصناعات العسكرية الإيرانية
اعتبر وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظریف أن الصناعات الدفاعیة لبلاده تعدّ أنموذجاً للتقدم الذي یجب أن تحرزه الصناعات الأخری في إيران، بحسب تصريح خلال زيارة قام بها أمس لمختلف أقسام الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.
وأشاد الوزير الإيراني بالنشاطات والتقدم المتزاید الذي حققته صناعات الدفاع في البلاد خلال السنوات الأخيرة، وقال إن كل إیراني عليه لأن یعتز بمدی التقدم والثقة بالذات والقدرات العلمیة والفنیة لبلاده، مشيراً إلى أن «صناعات الدفاع لم تحقق تقدماً في سبیل الدفاع عن البلاد فحسب، بل أنجزت نشاطات هائلة وملفتة من أجل تقدم سائر الصناعات».
أوضح ظريف أن الشعب الإیراني معروف بالمقاومة والصمود، وقال: «إن الشعب عزز القناعة لدیه في ظل قدراته الكبیرة بأنه لن یسمح لأي بلد أن یطمع ویخترق الحدود الإیرانیة»، مشيراً إلى أن الشعب الإیراني یوظف هذه الطاقات من أجل تطویر التكنولوجیا في جمیع المیادین لا سیما التكنولوجیات الحدیثة.
وفي السياق، حذر قائد سلاح الجوفضاء التابع للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة الكيان الصهيوني من مغبة ارتكاب أي حماقة ضد إيران، مشدداً على أن مسؤولي الاحتلال يعلمون جيداً أن مجرد تصور الرد سيكون كابوساً مدمراً لهم.
وأضاف حاجي زادة في تصريحات أمس أمام حشد من الطلبة الجامعيين المشاركين في دورة «استراتيجية نهج الإمام» في مدينة مشهد شمال شرقي إيران «ربما يتخذ الكيان الصهيوني قراراً بشنّ عدوان على إيران، لكنه حين يدرس التداعيات والنتائج ورد الفعل المدمر الذي ستقوم به الجمهورية الإسلامية، فإنه سيصل إلى نتيجة مفادها أن اتخاذ مثل هذا القرار يخرج عن دائرة النضوج والعقل».
ولفت قائد سلاح الجوفضاء الإيراني إلى الضعف الشديد الذي يعاني منه الكيان الصهيوني وعجزه عن القيام بأي خطوة عسكرية ضد إيران، وقال: «إن القوات المسلحة تتمتع بالجاهزية الكاملة ولو كان احتمال شن عدوان على إيران لا يزيد على واحد في الألف».
وفي سياق آخر قال حاجي زادة إن القوات المسلحة نجحت في اجتياز عقبات الحظر على الدوام بالاستلهام من توجيهات قائد الثورة الإسلامية. وأعرب عن أمله بأن يستفيد المدراء والضباط من النماذج الناجحة في مجال الاقتصاد المقاوم من أجل إفشال الحظر والرد على تهديدات الأعداء بصورة مناسبة.