الحرب على سورية والعراق مخطّط أميركي -صهيوني لتعميم ثقافة الفوضى والتقسيم في المنطقة
عناوين متنوّعة شكّلت محور اهتمام القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة أمس، كان أبرزها الملف السوري والوضع في العراق، فعلى الرغم من الرهانات على تراجع الدور الروسي في مكافحة الإرهاب في سورية، إلّا أنّ روسيا مستمرة بدعم سورية في مواجهة الإرهاب بحسب عدد من الدبلوماسيّين والشخصيات الروسيّة، الذين شدّدوا على أنّ موسكو تحارب الإرهاب في سورية وترفض استغلال الوضع الإنساني لتحقيق غايات ومصالح دوليّة على حساب السوريّين.
لا شكّ في أنّ الأزمة في سورية كان معداً لها مسبقاً في دوائر القرار الغربيّة، وما «الثورات العربية» التي سُميّت زوراً بـ«الربيع العربي»، والتي تحوّلت لاحقاً إلى «خريف عربي» إلّا مخطط غربي «إسرائيلي» لإسقاط الأنظمة وضرب الجيوش العربية وتعميم ثقافة الفوضى وتقسيم المنطقة، كما يحصل اليوم في إقليم كردستان في العراق وبعض المناطق في سورية، مستغلّين السياسات الخاطئة لمعظم الأنظمة وأوضاع الشعوب الاقتصادية الصعبة، والتناقضات المذهبيّة والقوميّة والطائفيّة والعرقيّة في المجتمعات العربيّة. وفي السياق، أشار وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور، إلى أنّ ما يُسمّى ثورات عربيّة كانت لخدمة الكيان الصهيوني، واعتبر نوزاد هادي مولود، محافظ أربيل عاصمة إقليم كردستان في العراق، أنّ إنهاء معركة الموصل في الحرب ضدّ «داعش»، سيكون قبل نهاية العام الحالي، وربما خلال شهر أو شهرين من الآن بحسب تقديرات المسؤولين في الإقليم، فيما أكّد أنّ جميع الاحتمالات قائمة لدى الإقليم بشأن قرار الانفصال عن العراق.