الحوثيون في صنعاء
– حاول الحلّ السياسي الذي رتبته السعودية لليمن بخروج علي عبد الله صالح تجاهُل الذين ليسوا تحت عباءتها، وخصوصاً التيار الحوثي والحراك الجنوبي.
– النظام اليمني الجديد مطالب بمواصلة الحرب على «القاعدة» التي ظهر أنها تشكل ثالث القوى الفاعلة بعد الحوثيين والحراك الجنوبي، وبدا أنّ النظام القديم هو النظام الجديد في وجه هادي منصور بدلاً من علي عبدالله صالح فقط.
– «القاعدة» تتخذ مواقعها في مناطق الفراغ بين النظام وكلّ من التيار الحوثي والحراك الجنوبي.
– لا فرص لقتال جدي للنظام ضدّ من أعتبرهم أعداءه الثلاثة.
– فشل النظام رغم الدعم السعودي بهزيمة الحوثيين ففشل الجيش السعودي وهزم امامهم وطاردوه داخل الحدود.
– فشل النظام في استيعاب الحراك الجنوبي لأنّ وعوده كلام فارغ طالما الحراك ليس تحت المظلة السعودية ويعتبرونه صديقاً لإيران.
– سقط تجاهُل النظام للحوثيين، فقد زحفوا عسكرياً على أبواب العاصمة ونظموا تظاهرات حاشدة داخل العاصمة وصاروا شريكاً لا يمكن تجاهُله.
– اضطر النظام إلى فتح التفاوض مع الحوثيين.
– الحوثيون يحملون مشروعاً لإعادة صياغة السلطة وليس لمكاسب فئوية.
– اليمن سيتغيّر…
التعليق السياسي ـ توب نيوز