يوفنتوس يستهل مشواره بانتصارٍ ثمين وليفربول يستعيد توازنه سريعاً
حقق أتلتيكو مدريد حامل اللقب فوزه الأول ولكن بصعوبة على إيبار الوافد الجديد 2-1 السبت في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني. وسجل البرازيلي ميرندا 1 والكرواتي ماريو ماندزوكيتش 25 هدفي أتلتيكو، وأبراهام 33 هدف إيبار.
وكان أتلتيكو تعادل مع مضيفه رايو فايكانو 0-0 في المرحلة الأولى. وقدم أتلتيكو مدريد موسماً رائعاً فتوج بطلاً لليغا في المرحلة الأخيرة بتعادله مع برشلونة في كامب نو 1-1، وكان قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب دوري أبطال أوروبا إذ تقدم حتى اللحظات الأخيرة على ريال مدريد 1-0 قبل أن يدرك الأخير التعادل ويحرز لقبه العاشر بفوزه 4-1 بعد التمديد.
وحقق أتلتيك بلباو المنتشي من تأهله إلى دوري أبطال أوروبا فوزه الأول أيضاً على حساب ضيفه ليفانتي 3-0. وسقط بلباو افتتاحاً على أرض ملقة، لكنه سجل ثلاثية على ملعبه «سان ماميس» أمام 33 ألف متفرج حملت توقيع أريتز أدوريز 32 وإندير إيتوراسبي 51 وإيكر مونيايين 76 .
وفي مباراة أخرى، تعادل قرطبة مع ضيفه سلتا فيغو 1-1 على ملعب «آل أرانخيل» أمام 15982 ألف متفرج. وسجل لقرطبة الأرجنتيني فيديريكو كارتابيا 60 ولسلتا التشيلي فابيان أوريانا 52 ، ليرفع الأخير رصيده إلى أربع نقاط من مباراتين.
وخسر إسبانيول أمام ضيفه إشبيلية بطل الدوري الأوروبي يوروبا ليغ 1-2. وتقدم إشبيلية بهدفين نظيفين سجلهما الكولومبي كارلوس باكا 34 ونفيسنتي ايبورا 57 من ضربة رأس ، وقلص الأوروغوياني كريستيان ستيواني الفارق من ضربة رأس أيضاً 61 .
وتختتم المرحلة الأحد بمباريات فياريال مع برشلونة وديبورتيفو لا كورونيا مع رايو فايكانو، وريال سوسيداد مع ريال مدريد، وإلتشي مع غرناطة.
وتصدر فالنسيا الترتيب بعد أن حقق فوزه الأول على ضيفه ملقة 3-0، في افتتاح المرحلة الثانية من الدوري الإسباني.
وأحدث ملقة بعض المشاكل لفالنسيا في بداية المباراة وحتى طرد لاعب وسطه سيرخي داردر بالبطاقة الحمراء 27 إثر مخاشنته لدانيال باريخو. وأصبحت مهمة أصحاب الأرض أسهل بعد النقص العددي، وافتتح باكو الكاسر الذي استدعاه المدرب فيسنتي دل بوسكي إلى أول تشكيلة بعد خيبة المونديال في البرازيل، الثلاثية إثر عرضية من سيرخي غايا 31 .
ومع نهاية الوقت الأصلي من الشوط الأول، أضاف باريخو الهدف الثاني مستفيداً من ركلة حرة 45 . وفي الشوط الثاني، اختتم بابلو بياتي التسجيل بمساندة من الكاسر 56 . ورفع فالنسيا الذي اكتفى بالتعادل في افتتاح الموسم، رصيده إلى 4 نقاط تصدر بها الترتيب.
وحقق خيتافي فوزه الأول وجاء في ملعبه وبين جماهيره على حساب ألميريا 1-0. ويدين فريق المدرب الروماني كوزمين كونترا بهذا الفوز إلى ألفارو فاسكيز، العائد إليه مجدداً بعد انتهاء إعارته لسوانسي سيتي الوايلزي المشارك في الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 29.
الدوري الإيطالي
استهل يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية موسمه بشكل إيجابي عندما أسقط مضيفه كييفو فيرونا 1-0 السبت في افتتاح الدوري الإيطالي.
وهيمن يوفنتوس بشكل لا مثيل له في الموسم الماضي، إذ حقق 33 فوزاً في 38 مباراة وتخطى حاجز الـ100 نقطة 102 ، لكنه تلقى صفقة موجعة عندما قرر مدربه أنطونيو كونتي الرحيل لتدريب المنتخب الإيطالي، فخلفه في منصبه في تموز الماضي ماسيمليانو أليغري الذي عرف خيبات مع ميلان في المواسم السابقة. وتلقى حامل اللقب ضربة قبل انطلاق الدوري عندما أعلن أن صانع ألعابه أندريا بيرلو 35 سنة قد يغيب طيلة الشهر الأول من الموسم الحالي بسبب إصابة في وركه.
وحافظ يوفنتوس الباحث عن تعويض خيباته في دوري الأبطال، على معظم نجومه، حتى الساعة، في ظل مطاردة لاعب وسطه التشيلي أرتورو فيدال من مانشستر يونايتد الإنكليزي والذي لعب أساسياً أمام كييفو.
على ملعب «مارك انطونيو بينتيجودي»، بحث يوفنتوس عن نسيان مبارياته الإعدادية غير المقنعة. وغاب عن مواجهة فيرونا قلبا الدفاع أندريا بارزالي المصاب حتى تشرين الأول وجورجيو كييليني الموقوف، فيما اعتمد أليغري على المهاجمين الأرجنتيني كارلوس تيفيز والفرنسي الشاب كينغسي كومان 18 سنة .
وبكر فريق «السيدة العجوز» بالتسجيل بعد كرة عن طريق الخطأ لعبها كريستيانو بيراجي في مرمى فريقه بعد رأسية من الأرجنتيني مارتين كاسيريس إثر عرضية من تيفيز 7 .
في الشوط الثاني، اشترك تيفيز مع الإسباني فرناندو ليورنتي الذي دخل بديلاً من كومان بكرة خطيرة أبعدت في اللحظة الأخيرة أمام مرمى الحارس فرانشيسكو باردي 74 . وأنقذ الحارس المخضرم بوفون ببراعة انفرادية خطيرة للأرجنتيني ماكسي لوبيز كاد يعادل فيها الأرقام 77 . وبحث كييفو عن هدف التعادل لكن يوفنتوس حافظ على نقاطه الثلاث.
وكانت بداية روما أبرز منافسي يوفنتوس على اللقب جيدة أيضاً بفوزه على ضيفه فيورنتينا بهدفين للبلجيكي نينجولان 28 والإيفواري جيرفينيو 90+3 .
ويسعى نادي العاصمة بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا إلى إحراز لقبه الأول منذ 2001 والخامس في تاريخه، في حين من المتوقع أن يكون فيورنتينا رابع الموسم الماضي الحصان الأسود للدوري بقيادة مدربه والهداف السابق فينتشنزو مونتيلا، خصوصاً بعد أن حافظ على لاعب الوسط الكولومبي خوان كوادرادو المتألق في مونديال 2014.
الدوري الألماني
انتزع شالكه التعادل من ضيفه بايرن ميونيخ حامل اللقب 1-1 السبت في المرحلة الثانية من الدوري الألماني التي شهدت فوزاً تاريخياً لبادربورن على ضيفه العريق هامبورغ 3-0.
وافتقد الفريق البافاري عدداً من نجومه بسبب الغصابة وهم الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي آريين روبن والدولي باستيان شفاينشتايغر والظهير البرازيلي رافينيا. كما لم يشرك المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا المدافع الجديد المغربي مهدي بنعطية المنتقل من روما الإيطالي.
وخطف البولندي روبرت ليفاندوفسكي المنتقل من دورتموند إلى بايرن الهدف الأول في الدقيقة العاشرة عندما سدد كرة بيسراه من داخل المنطقة في الزاوية اليمنى للمرمى. لكن صاحب الأرض أدرك التعادل في الدقيقة 62 عبر بينيديكت هوفيديس الذي سدد كرة من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى لمرمى مانويل نوير.
وقلب باير ليفركوزن تأخره مرتين قبل أن يحقق الفوز على ضيفه هرتا برلين 4-2. وخسر شتوتغارت أمام ضيفه كولن بهدفين للياباني يويا أوساكا 22 والنيجيري أنطوني أوغا 33 . وتعادل فولفسبورغ مع فرانكفورت بهدفين لمثلهما.
وعوّض بوروسيا دورتموند، وصيف بطل الموسم الماضي، بدايته المخيبة على حساب مضيفه أوغسبورغ بالفوز عليه 3-2 في افتتاح المرحلة الثانية من الدوري الألماني.
وكان فريق المدرب يورغن كلوب استهل مشواره بالسقوط على أرضه أمام باير ليفركوزن 0-2 ، لكنه تمكن وخارج قواعده من تسجيل فوز أول بدا سهلاً بعد أن تقدم على مضيفه بثلاثية نظيفة لكن الأخير عاد إلى اللقاء في الثواني الأخيرة وقلص الفارق إلى هدف.
الدوري الإنكليزي
استعاد ليفربول وصيف البطل، توازنه سريعاً وعوض سقوطه في المرحلة السابقة أمام مانشستر سيتي البطل 1-3 ، وذلك بعدما ألحق بمضيفه توتنهام هوتسبر هزيمته الأولى للموسم باكتساحه في معقله «وايت هارت لاين» 3-0 الأحد في المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي.
وظهر فريق المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز بمنظر مختلف تماماً عن لقاء المرحلة الماضية أمام مانشستر سيتي وقد استحق تماماً الفوز بهذه المباراة التي شهدت الظهور الأول للاعبه الجديد الإيطالي ماريو بالوتيللي الآتي من ميلان مقابل 20 مليون يورو، وهو شارك أساسياً وقدم أداء مقبولاً قبل أن يخرج في الدقيقة 61.
في المقابل، عاش توتنهام الذي خرج فائزاً من مباراتيه الأوليين أمام جاريه المتواضعين وست هام يونايتد 1-0 وكوينز بارك رينجرز 4-0 ، مباراة صعبة في أول اختبار حقيقي لمدربه الجديد الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو.
وبدا ليفربول منذ البداية عازماً على الخروج بالنقاط الثلاث من هذه المباراة وكاد بالوتيللي أن يفتتح التسجيل منذ الدقيقة 3 بكرة رأسية إثر عرضية من دانيال ستاريدج لكن الحارس الفرنسي هوغو لوريس تعملق وحرمه من افتتاح التسجيل، لكن ليفربول لم ينتظر طويلاً لكي يهز شباك حارس ليون إثر هجمة سريعة وصلت عبرها الكرة إلى هندرسون الذي لعبها عرضية من الجهة اليمنى إلى القائم البعيد لتجد رحيم ستيرلينغ الذي تابعها في المرمى 8 .
وفي بداية الشوط الثاني، ضرب ليفربول مجدداً وعزز تقدمه من ركلة جزاء نفذها قائده جيرارد بنجاح بعد خطأ غير واضح من نجم المرحلتين الأوليين الوافد الجديد إيريك داير على جو آلن الذي بالغ في سقوطه داخل المنطقة 49 .
ولم ينتظر ليفربول طويلاً ليوجه الضربة القاضية لتوتنهام إثر هجمة للأخير عبر البديل أندروس تاوسند تمكن الوافد الجديد الإسباني ألبرتو مورينو من قطعها في منتصف ملعب فريقه والانطلاق بها بسرعة هائلة ثم توغل في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء قبل أن يسددها في الزاوية الأرضية اليسرى لمرمى لوريس.
وعلى ملعب «فيلا بارك»، واصل أستون فيلا بدايته الجيدة بتحقيقه فوزه الثاني وجاء على حساب ضيفه هال سيتي بهدفين سجلهما جابريل أجبونلاهور 14 والنمسوي أندرياس وايمان 36 ، مقابل هدف للوافد الجديد من إيفرتون الكرواتي نيكيستا ييفاليتش 74 .
قطبا مانشستر في حالة لا يحسدان عليها
عاش قطبا مدينة مانشستر يوماً سيئاً فعجز مانشستر يونايتد عن النهوض من كبوته في مطلع الموسم الحالي عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بيرنلي الصاعد إلى الدرجة الممتازة، ومني مانشستر سيتي بهزيمة مفاجئة في عقر داره أمام ستوك سيتي 0-1 في المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي.
على ملعب «تورف مور»، دفع فان غال بدي ماريا الآتي قبل أيام قليلة بصفقة إنكليزية قياسية مقابل 75 مليون جنيه إسترليني من ريال مدريد الإسباني، فقدم أداء مقبولاً قبل أن يريحه في الدقيقة 70 لحساب البرازيلي أندرسون، كما اعتمد مجدداً على المدافع الشاب تايلر بلاكيت 20 سنة .
وحصل بيرنلي على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل لكن تسديدة دايفيد جونز، لاعب يونايتد السابق، من ضربة حرة انفجرت في عارضة الحارس الإسباني دافيد دي خيا 3 . وحاول يونايتد الرد بكرة من الهولندي روبن فان بيرسي بعد تمريرة من دي ماريا لكن الحارس أبعدها 15 . وسعى الاسكتلندي سكوت أرفيلد لاختراق منطقة الفريق الأبيض لكن تسديدته ارتدت من الدفاع قبل أن تصل إلى مرمى دي خيا 34 .
وفي الشوط الثاني، سعى دي ماريا للوصول إلى الشباك بعد تمريرة من روني لكن دفاع بيرنلي صمد في وجهه 52 ، ثم سدد فان بيرسي كرة خطيرة أنقذها الدفاع قبل أن تتخطى خط المرمى 59 في أبرز فرص يونايتد بعد الاستراحة. وبقي يونايتد الأكثر استحواذاً على الكرة في الدقائق الأخيرة لكنه عجز عن هز شباك بيرنلي المتواضع الذي أحرز نقطته الأولى بعد خسارتين.
وفي المباراة الثانية على ملعب الاتحاد أمام 45622 ألف متفرج حيث شارك المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو للمرة الأولى أساسياً مع سيتي، عاد مدرب ستوك الوايلزي مارك هيوز الذي أشرف على تدريب مانشستر سيتي من 2008 إلى 2009 فائزاً للمرة الأولى هذا الموسم.
وكان مانشستر سيتي حامل اللقب الموسم الماضي أكد أنه لن يتنازل عنه بسهولة بعد عرضه اللافت في مواجهة وصيفه ليفربول وخروجه فائزاً 3-1 الأسبوع الماضي في أول قمة حقيقية في البطولة هذا الموسم، بيد أنه سقط على أرضه بعد انتصارين في أول مفاجأة حقيقية هذا الموسم.
وفي الشوط الثاني، وجه السنغالي مامي بيرام ضيوف، صفعة قوية لسيتيزينز عندما انطلق من حدود منطقة جزاء فريقه وركض نحو 65 متراً قبل أن يواجه الحارس الدولي جو هارت ويخدعه من مسافة قريبة بكرة أرضية مفتتحاً التسجيل لستوك سيتي 58 .