النزاع الحدودي يهيمن على زيارة الرئيس الصيني إلى الهند
ناشد رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي أمس الرئيس الصيني تشي جين بينغ الذي يزور الهند التوصل إلى حل سريع لخلاف البلدين الحدودي، فيما هيمن توتر حول الأراضي على موضوع التعاون الاقتصادي.
وعبر تشي في الزيارة الأولى لرئيس صيني إلى الهند منذ 2006 عن «رغبة صادقة» في التعاون مع الهند للحفاظ على السلام في المناطق التي يطالب بها البلدان.
وأدى إعلان وسائل الإعلام الهندية عن مواجهة بين مئات الجنود من البلدين في منطقة لدخ شمال الهند تشكل موضع خلال بينهما إلى تغيير شكل هذه القمة التي كان يفترض أن تركز على التعاون الاقتصادي.
وصرح مودي: «أعربت عن قلقي العميق من الأحداث على طول الحدود، واتفقنا على أن السلام والطمأنينة في المنطقة الحدودية عنصر أساسي في الثقة المتبادلة». وأضاف: «علينا التوصل إلى حل سريع للمشكلة الحدودية».
ورد الرئيس الصيني مؤكداً أن لديه «رغبة صادقة في العمل مع الهند للحفاظ على السلام والطمأنينة في المناطق الحدودية قبل التمكن من حل المشكلة».
وما زالت تفاصيل الحادث مبهمة لكن نائباً هندياً من المنطقة، قال إن «حوالى ألف جندي صيني عبروا إلى الجهة الهندية أول من أمس» يوم وصول تشي إلى الهند.
يذكر أن الهند والصين على خلاف حول خط حدودهما في منطقتين محددتين إحداهما في إقليم لدخ والثانية هي ولاية أروناشال براديش التي تطالب بها الصين.