شذرات
أجمل ما قالت لي… حين تركت أناملها تنساب فوق جلدي… يومها رسمت قرب عنقي بتوقيع شفتيها.
أخطر ما في المرآة حين تصبح قديمة.
أجمل ما في قهوة هذا الصباح… أنني ارتشفت عينيك.
الابتكار لا يحدث إلا بجناحَيّ الحرّية والفرديّة.
أحياناً أفقد ذاكرتي وأنسى أن أموت.
لماذا أشعر دائماً أنّ البحر بحاجة إلى كأس «تيكيلا»؟
صوت الثورة يصدح من الحناجر… ويُدفن على المنابر!
حين تقول لك «أنت حبيبي»، عليك أن تشعر بالفرح، وعليك أيضاً أن تقتنع أنك لست الوحيد.
ربما الجنون هو أصدق من الحكمة.
الطيور تهاجر بلا تذاكر سفر وتعبر الحدود بحرّية.
ما زالت تسألني حبيبتي متى نصبح أغنياء… أبتاع لها فنجان قهوة وورقة «لوتو»!
الناس الذين ينتظرون الصباح، هم أنفسهم الذين تركوا الليل وحيداً.
أحياناً عليك أن تضع رأسك على الوسادة وتحلم بالمستحيل.
البحر لا يبتلع الأطفال… يلفظ آخر ابتسامة لهم لتنام حزينة على الرمال.
التفاؤل الذي تتقاذفه الأمواج وتلهو به الريح هو جنين ينمو في رحم الإحباط.
الطبيب يصف لك الدواء، الصيدلي يبيعك إياه، والأمّ تشفيك… الأمّ طبيبة بالفطرة.
لن يستقيم هذا العالم إلا بكثيرٍ من الحبّ والجنون.
أنتِ امراة تشتهي حتّى نفسها.
لو لم أكن مغامراً، لما فهمت حكمة شفتيكِ.
بوضوح أكثر أفهم جسدك، وما زلتُ لا أفهمكِ.
يكتبها الشاعر زاهر العريضي