عون: العالم يتطلع إلى مواصلة نهج الانفتاح والحوار
أبرق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إلى الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، مهنئاً بإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتمنّى عون في برقيته للرئيس الإيراني التوفيق في ولايته الرئاسية الجديدة، مؤكداً «أن العالم يتطلع الى مواصلة نهج الانفتاح والحوار، الذي دعوتم إليه في سبيل تحصين المنطقة من المخاطر التي تحدق بها».
أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الى روحاني مهنئاً باعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وجاء في البرقية «يسرّني أن أتقدّم منكم بأحرّ التهاني بمناسبة فوزكم مجدداً بثقة الشعب الإيراني العزيز وتجديد انتخابكم رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية لولاية رئاسية ثانية». وقال «إننا نعبّر لكم عن سرورنا بالعرس الديمقراطي الكبير الذي شهده بلدكم وبنسبة الاقتراع العالية التي فاقت أية مشاركة في أي مكان آخر في العالم».
واضاف «إننا نتمنّى أن يُسهم إنجاز هذا الاستحقاق في تفرغ إيران لزيادة مشروعات التنمية البشرية، ولبناء وصنع الاستقرار في المنطقة، واستبعاد الفتنة وإخماد كوامنها، ودعم وضع نهايات سياسية لمشكلاتنا الثانوية بما يتيح استعادة موقع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالمين الإسلامي والعربي، والتفرّغ لدعم تمكين الشعب الفلسطيني المظلوم من تحقيق أمانيه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وختم بري برقيته بالقول «نسأل الله أن يحفظ للجمهورية الإسلامية استقرارها وازدهارها وقوتها ومنعتها، وأن يمكّنكم من إعادة بناء الثقة بينها وبين بلدان الجوار العربي والإسلامي والعمل لترسيخ ازدهار الإنسان وإخماد نوازع الفرقة بين شعوبنا وتفعيل الديبلوماسية العالية التي مكّنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من التوصل لصياغة الاتفاق مع دول الخمس زائداً واحداً بما يؤمن مصالح وأمن شعوبنا ودولنا».
وهنّأ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيساً، وجاء في تهنئة أرسلها «باسمي وبالنيابة عن إخواني وأخواتي في حزب الله، أبارك إعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية الإسلامية لولاية جديدة، سائلاً المولى تعالى أن يعينكم ويسددكم ويوفقكم لتحقيق الأهداف المنشودة، والآمال الكبرى التي يتطلع إليها الشعب الإيراني العظيم ومعه جميع مستضعفي ومظلومي هذا العالم وأحراره الشرفاء.» وأكد السيد نصر الله في رسالة التهنئة أن المشاركة الشعبية الحاشدة والرائعة في هذه الانتخابات أثبتت من جديد للعالم كله عظمة هذا الشعب وهذا النظام الإسلامي، ومدى تمتع هذا الشعب بالحرية والوعي والسيادة، في محيط تتحكم بشعوبه أنظمة ديكتاتورية، تصادر الحريات وتنهب الثروات وتهتك الكرامات.