توريد أنظمة مدفعية صاروخية إلى رومانيا ومناورات أميركية – كورية جنوبية ضخمة على الأبواب
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ، «أن الولايات المتحدة ستبدأ تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية يوم 21 آب وتستمر حتى 31 من الشهر ذاته».
وجاء في بيان البنتاغون، أن نحو 17 ألف و500 عسكري أميركي سيشاركون في مناورات «أولشي فريدم جارديان» يو.إف.جي ، علاوة على جنود من أستراليا وكندا وكولومبيا والدنمارك ونيوزيلندا وهولندا وبريطانيا.
وقال البيان: «مناورات يو.إف.جي ، هي تدريبات دفاعية عسكرية بمحاكاة الكمبيوتر وتهدف لتعزيز الاستعداد وحماية المنطقة، وكذلك الحفاظ على الاستقرار بشبه الجزيرة الكورية».
يذكر أن قاذفتين أميركيتين أسرع من الصوت أجرتا مناورات بالذخيرة الحية في كوريا الجنوبية مطلع الشهر الحالي، في استعراض للعضلات عقب إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات.
وذكر سلاح الجو التابع لجيش كوريا الجنوبية أن القاذفتين الاستراتيجيتين من طراز B-1B Lancer انطلقتا من قاعدة أميركية في جزيرة غوام، وانضمّت إليهما طائرات أميركية وكورية جنوبية مقاتلة للقيام بمحاكاة لتدمير راجمة صواريخ باليتسية ومنشآت معادية «مفترضة» تحت الأرض بإقليم غانغوون شرق البلاد.
من جهة أخرى، أعلن البنتاغون «أن وزارة الخارجية الأميركية، وافقت على توريد معدّات وأنظمة مدفعية صاروخية إلى رومانيا بقيمة 1.25 مليار دولار».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، في بيان «إن الخارجية الأميركية، وافقت على عقد صفقة ممكنة لتزويد رومانيا بمعدات وأنظمة المدفعية الصاروخية المتنقلة HIMARS التي تعتبر النسخة الخفيفة من أنظمة راجمات الصواريخ المحمولة على هيكل بعجلات».
وأشارت وسائل إعلامية إلى أنّ «الحكومة الرومانية طلبت الحصول على ما مجموعه 54 منظومة HIMARS مع معداتها وصواريخها».
وأشار البنتاغون إلى أن «الصفقة المقترحة لن تغيّر من التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، وستدعم أنظمة HIMARS المقترح بيعها لرومانيا، لتغطية احتياجاتها للدفاع عن النفس ودعم أهداف الناتو الدفاعية، وتعتزم الحكومة الرومانية استخدام هذه المنتجات الدفاعية لتحديث قواتها المسلحة وحماية أراضيها والدفاع بوجه التهديدات الإقليمية واحتوائها».
يشار إلى أن توريد الأسلحة إلى رومانيا سيعزز توافق قواتها المسلحة مع معايير الناتو، حسب البنتاغون.