المهرج يمارس هوايته في الرسم
يكتبها الياس عشي
فيما المسألة الكردية تتفاقم، وتنذر بـ«إسرائيل» أخرى، ننسى أننا نحن الذين سمحنا للمهرج أن يخرج من جيبه أقلامه الملوّنة، وينمي هوايته برسم خرائط أخرى للعالم العربي، فمنذ سايكس پيكو ما زال هذا المهرج يرسم. ويلوّن، فيتحوّل الوطن الواحد إلى أوطان، والمدن إلى مدائن، والطوائف إلى قبائل، والبيوت إلى عشائر، وتتحوّل الخطوط الوهمية التي رسمت على «الرمال» إلى أسلاك شائكة، وحقول من الألغام، وكاميرات مراقبة، ومخافر حدود.
اللهمّ… نجّنا من الأعظم.