..وطلاب في درعا يصمّمون لوحة إعلانات على الطاقة الشمسية
صمّم طلاب الثانوية الصناعية الثانية في درعا، اختصاص تقنيات الكهرباء، لوحة إعلانات مبسطة متحرّكة تعمل بالطاقة الشمسية، أثناء دروسهم العملية خلال العام الدراسي الحالي.
والتكلفة المالية للوحة بسيطة وتعمل بالطاقة البديلة بدلاً من الطاقة التقليدية، كما يبين عدد من الطلاب المشاركين أن إنجازها تمّ عبر دروس التدريب العملية التي طبّقوها خلال العام الدراسي والمواد الأولية لتصنيع النموذج تمّ توفيرها من قبل المدرسة لافتين إلى أن هذه اللوحة قابلة للتطوير مستقبلاً وهي تُسهم في تخفيض الاعتماد على الإنتاج المستورد وخاصة أنها تصنّع من مواد أولية متوفرة في الأسواق المحلية.
ويوضح مدير الثانوية رزق السويدان أن اللوحة عبارة عن محرّك صغير موصول بجهاز تعقّب الشمس يؤمن له التيار الكهربائي عبر بطارية تخزن الطاقة وتحوّلها إلى كهرباء، إضافة الى لوحة فليكس بطول مترين متحرّكة، مضيفاً أنه يمكن استخدامها في الإعلانات الداخلية ضمن المنشآت الصناعية أو المؤسسات الخدمية بشكل عام، حيث تقدّم للمراجعين والزوار شرحاً تفصيلياً عن المنشأة، كما يمكن زيادة حجمها لتصبح بطول أكبر ويمكن استخدامها في الطرقات.
ولفت السويدان إلى أن جهاز تعقب الطاقة الشمسية المستخدم في اللوحة، عبارة عن خلية صغيرة تتعقّب أشعة الشمس من الصباح حتى المساء، ويخزّن هذه الأشعة في بطارية موصولة بمحرك صغير يعمل على تحويلها إلى طاقة كهربائية تؤمن التغذية للوحة الإعلانات، مشيراً إلى أن هذا الجهاز البسيط متعدد الاستخدامات حيث يمكن استخدامه في الإنارة في المنزل وتشغيل الأدوات الكهربائية مع مراعاة زيادة حجم الخلية أو زيادة عددها وتكبير البطارية، بما يتناسب مع الاحتياجات.
ويفتح التعليم المهني في مرحلة التعليم الثانوي الباب واسعاً أمام الطلاب لتقديم نماذج مبتكرة، حسب توفّر مواد التصنيع وانطلاقاً من احتياجات السوق ما يسهم مستقبلا في الاعتماد على المنتج المحلي.
سانا