«القومي» «التحالف الدولي» بقيادة أميركا يدعم الإرهاب ويؤازره ويرتكب المجازر بحق السوريين
أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي قيام «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، باستهداف قرية الشعفة في ريف دير الزور، مرتكباً مجزرة جديدة بحق المدنيين لا سيما الأطفال منهم.
وقال «القومي» في بيان أصدرته عمدة الإعلام: إن ارتفاع وتيرة الغارات الجوية التي ينفذها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية واستهدافه مناطق مكتظة بالمدنيين وارتكاب المجازر البشعة، كما حصل اليوم من مجزرة في قرية الشعفة في ريف دير الزور، دليل على أن وظيفة ما يُسمّى «التحالف الدولي» ليست محاربة الإرهاب، بل دعم هذا الإرهاب ومؤازرته وارتكاب المجازر بحق السوريين.
إن مجزرة الشعفة وما سبقها من مجازر بحق المدنيين، وقصف مواقع سورية في غير منطقة، كل ذلك يندرج في سياق الدعم الذي تقدّمه أميركا وتحالفها الدولي للمجموعات الإرهابية، في محاولة مكشوفة لوقف انهيار المنظومة الإرهابية أمام تقدّم وإنجازات الجيش السوري وحلفائه، خصوصاً بعد الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيش السوري وآخرها سيطرته على محيط قاعدة التنف ومناطق أخرى.
يؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن جرائم الولايات المتحدة الأميركية وتحالفها الدولي في سورية، لن تثني السوريين عن مواصلة الصمود واعتماد خيار مقاومة الإرهاب والاحتلال والعدوان، وعلى شعوب العالم قاطبة أن تدعم خيار السوريين في التخلّص من الإرهاب المتعدد الجنسيات، والوقوف بوجه الغطرسة والوحشية الأميركية والغربية.
يُدين الحزب السوري القومي الاجتماعي سعي رعاة الإرهاب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية للعزف مجدداً على وتر مزاعم استخدام السلاح الكيميائي، في محاولة جديدة للضغط على دمشق، حيث تلجأ هذه الجهات الى ممارسة مختلف أشكال الضغط على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتبني المزاعم الأميركية والغربية، بهدف إدانة دمشق وذلك للتعمية على ما ترتكبه المجموعات الإرهابية ورعاتها من أعمال عدوانية واجرامية تستهدف السوريين.
يشدد الحزب القومي على أهمية الموقف الروسي الذي يكشف زيف ادعاءات ومزاعم اميركا والغرب، ويدعو الى أوسع التفاف دولي حوله من أجل وضع حد لتزييف الحقائق ومحاولات تلفيق التهم الباطلة لدمشق بإستخدام السلاح الكيميائي، في وقت اصبح معروفاً للقاصي والداني أن سورية هي الدولة الأساسية التي تواجه الإرهاب، وأن رعاة الإرهاب هم المسؤولون عن تزويد الإرهابيين بالسلاح الكيميائي وهم من يشرف على فبركة وتنفيذ المسرحيات الكيميائية.