التنمية والتحرير : نقف وراء الحكومة لتحقيق مطالب الشعب
أملت كتلة التنمية والتحرير ألاّ تطول مناقشة البيان الوزاري لتتفرّغ الحكومة للعمل الفعلي مؤكدةً أنها تقف خلف الحكومة في سبيل تحقيق مطالب الشعب في قضاياه كافةً.
وفي هذا السياق، أكد النائب غازي زعيتر خلال إحياء حركة أمل – قيادة إقليم البقاع، الذكرى السنوية لانتفاضة 6 شباط، في مدينة الإمام الصدر في بلدة الطيبة، أن المشروع السياسي الوطني الذي حملته الانتفاضة لبنان القوي المقاوم ، الذي كان وسيبقى حجر عثرة وحاجزاً لا يمكن تجاوزه من قبل العدو الإسرائيلي وحلفائه، ومرة وإلى الأبد ليعلم أصحاب القرار الإسرائيلي ومن معهم أنّ لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته علامة فارقة في هذه المنطقة .
وأعلن أنّ حركة أمل تقف خلف الحكومة الجديدة في سبيل تحقيق مطالب مواطنينا وشعبنا في قضاياه كافة، خدماتياً واجتماعياً وصحياً وتربوياً، وفي كلّ المرافق. نحن كنا وسنبقى عناصر ومجاهدين رهن إشارة ما تراه حركتنا وفي أيّ موقع كنا في خدمه الناس .
وأشار إلى بعض العناوين التي سيثيرها خلال مناقشة بيان الحكومة، ومنها: أن تعمل الحكومة الجديدة على تحقيق قانون العفو العام الذي ورد في بند من بنود البيان الوزاري، وموضوع مؤتمر سيدر الذي عقد في باريس، سنطالب الحكومة بأن تكشف لنا المشاريع كافة، وفي أيّ مناطق ستنفذ، إضافة إلى موضوع مجلس إنماء بعلبك الهرمل – زحله وعكار، واستكمال دوائر محافظة بعلبك الهرمل .
من ناحيته، شدّد النائب فادي علامة، في حديث إذاعي، على أنّ الناس تنتظر العمل لا الكلام وعلى أنّ ملفات مكافحة الفساد ستكون سبباً في تشكيل التحالفات .
وعن ملف النازحين لفت إلى أنّ الحكومة ستعمل بمعزل عن الحلّ السياسي ، وأشار إلى جديد البيان الوزاري عن إعادة هيكلة بعض بنى الدولة في الصحة وقطاع العمل وتنظيم الشركات، وهذا يشكل خريطة طريق للحكومة، ما يسهّل محاكمتها في حال الفشل .
وكشف أنّ الأموال المخصصة في مؤتمر سيدر ستصرف على أساس المشاريع التي ستنفذ ، مشدّداً على ضرورة المباشرة بها لكي تؤدّي الى تحريك عجلة الاقتصاد .
ونوّه بدور كتلة التنمية والتحرير التي لم تتسبّب بخلافات مع أحد من مكونات البلد، ولا مع بعبدا، لأنّ هدفها إيجاد حلول للمشاكل، وهمّ الرئيس نبيه بري تدوير الزوايا من أجل مصلحة البلد . وشرح أنّ أسباب وقوفها بجانب الاتحاد العمالي العام ورئيسه معنوي وليس في إطار سياسي .
من جهته، أمل النائب محمد نصرالله في تصريح، أن لا تستغرق مناقشة البيان الوزيري أكثر من يومين، وتتفرّغ الحكومة للعمل الفعلي، وقال على الرغم من الإيجابيات الكثيرة والواعدة التي تضمّنها البيان الوزاري، لكن بلسان المواطن أتحدّث، في كلّ بيان وزاري كانت الوعود كثيرة لكن تحقيقها قليل بالنسبة لحجمها، آملين أن تكون نسبة تحقيق الوعود في البيان الوزاري الحالي مرتفعة قياساً على حجم الوعود الذي تضمّنها .
وذكّر من فاتَهُ أو لا يرى أو غفِلَ أنّ العدو الإسرائيلي يخرق السيادة اللبنانية يومياً، ويعتدي على سورية من فوق أراضيه، ويبني جداراً عازلاً على حدود لبنان مع فلسطين المحتلة ليحمي نفسه من المقاومة في لبنان، فضلاً عن التصريحات العدوانية للمسؤولين الإسرائيليين اتجاه لبنان وحديثهم عن الخطر الأكبر الذي يُهدّد كيانية ووجودية إسرائيل .
وأضاف ما يعنينا أنّ إسرائيل عدو على المستوى الرسمي والدولة والحكومة والمقاومة وهذا موثق في البيان الوزاري للحكومة .