لندن: الإرهابيون العائدون لم يمثلوا أمام القضاء البريطاني!
تظهر الأرقام الرسمية في بريطانيا أن واحداً فقط تمّت مقاضاته من أصل 10 إرهابيين عادوا إلى المملكة المتحدة من سورية.
وأكد وزير الأمن البريطاني، بين واليس، أثناء مناقشة في البرلمان بشأن تعديل قانون مكافحة الإرهاب في المملكة، أن 40 شخصاً مثلوا أمام القضاء لما ارتكبوه في سورية أو لسوء تصرفاتهم بعد عودتهم، فيما يقدّر مجمل عدد العائدين من سورية والعراق والذين يعتقد أنهم يشكلون خطراً على الأمن القومي بأكثر من 400 شخص.
وذكر الوزير، حسب تقرير نشرته صحيفة «إندبندنت» مساء أول أمس، أن 20 على الأقل من أكثر من 900 شخص ذهبوا إلى سورية والعراق من المملكة المتحدة للانضمام إلى الإرهابيين قُتلوا، حسب تقييمات الحكومة البريطانية.
من جانبه، قال وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، للبرلمان إن جميع «الدواعش» السابقين العائدين إلى المملكة المتحدة أجريت تحقيقات معهم، وخلصت السلطات خلالها إلى أن «معظمهم يشكلون خطراً طفيفاً على الأمن أو لا يشكلون»، بحسب تعبيره.
من جانبها، أقرت رئيسة شرطة لندن، كريسيدا ديك، في تصريح صحافي الثلاثاء الماضي، بأن أجهزة الأمن لا تعرف عدد الدواعش البريطانيين الذين يعتزمون العودة إلى بلادهم، مضيفة أن التوجه إلى سورية والعراق ليس جريمة والسلطات تحتاج إلى أدلة مقنعة لإدانة العائدين.