ميسي على طريق وداع الكامب نو
حسين غازي
ارتبط اسمه ببرشلونة، منذ سنين خلت، حصد معه ا لقاب، على المستويين الجماعي والفردي، وحقق جائزة أفضل لاعب في العالم 4 مرات. إنه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
منذ زمن طويل، قيل إن البرغوث، باقٍ في البلوغرانا حتى الاعتزال، لكن في الأيام الأخيرة، ظهرت وكثرت ا حاديث، عن إمكان مغادرة الفنان الأرجنتيني من البرسا، ونزل وقع الخبر كالصاعقة على الجماهير الكتالونية، ا مر الذي انعكس على صحف موالية للبرسا، إذ أبدت قلقها في حال رحيل نجم التانغو، وأضافت على إنريكي وضع حد للإشاعات بأسرع وقت ممكن، وعلى رئيس النادي الجلوس والتحدث معه.
ويمر برشلونة هذا الموسم بحالة صعبة، إذ لم يحقق ألقاباً كثيرة خلال الفترة السابقة. وكشفت صحيفة كتالونية أن ميسي ليس راضياً عن مركزه الحالي داخل برشلونة وألقت باللوم في ذلك على مدربه، وقالت: «إذا حاول لويس إنريكي إرضاءه ستنزوي التصريحات التي قالها أمس لصحيفة «أوليه» في طي النسيان». وهي ليست المرة ا ولى التي يضع فيها ميسي مستقبله على المحك مع البرشا.
وأكد ليونيل أن الأمور قد تتغير كثيراً في كرة القدم.
وانضم البرغوث إلى أكاديمية برشلونة في سن 13 سنة، لكنه لم يظهر بأفضل مستوياته على مدار 18 شهراً الماضية، وواجه مشاكل مع سلطات الضرائب الإسبانية.
ميسي ا ن بلغ الـ27 من عمره، وفي ظل تراجع لياقته البدنية، ينتظر أن يبقى 5 سنوات أخرى فقط، في قائمة النجوم العالميين، ودائماً ما ردد ميسي، إنه باقٍ في البرشا، في حال كان القرار بيده.
لكن إذا ما قدمت عروض مغرية لليونيل، قد يؤدي ذلك به للقبول في نهاية المطاف. فمبلغ 125 مليون يورو، ليس بالرقم السهل، وعندها سيصبح أغلى لاعب في التاريخ، محطماً رقم غريمه الحالي ومنافسه الدون كريستيانو رونالدو، وفي حال صدقت الإشاعات، فهذا يعني، أن قصة ابن بلاد التانغو ستنتهي قريباً في مسرح الكامب نو.