الحوار يعيد تأسيس الثقة وعون المرشح الأقوى للرئاسة أميركا أنشأت التحالف الدولي لإضعاف المقاومة والحشد الشعبي
حفلت الساحة المحلية في اليومين الماضيين بالعديد من الملفات والأحداث التي كانت محور اهتمام وكالات الأنباء والإذاعات والقنوات التلفزيونية في برامجها السياسية.
موضوع الحوارات الثنائية المرتقبة بين الأطراف السياسية بقي في صدارة الاهتمام، فقد اعتبرت عضو المكتب السياسي في تيار المرده فيرا يمين أن أي حوار هو إيجابي خصوصاً تزامنه مع حراكٍ دولي باتجاه لبنان، مؤكدة أن المرده الطرف الأكثر تشجيعاً للحوار، وشددت على دعم ترشيح النائب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية وأن النائب سليمان فرنجية لم يضع الرئاسة يوماً كهم أول.
وشدد الوزير السابق غازي العريضي على أنه من غير الطبيعي عدم وجود حوار سياسي في البلد لأننا جميعاً شركاء فيه، معرباً عن ارتياحه لبدء الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، آملاً أن ينتج ويستمر، متمنياً أن يذهب الفريقان إلى مناقشة جدية لإعادة تأسيس ثقة تمكن من خلالها مناقشة كل الملفات والوصول إلى نقطة تلاقي.
موضوع عمل لجنة التواصل حول قانون الانتخاب استحوذ حيزاً مهماً، فتمنى النائب إيلي ماروني ألا تتوقف اللجنة عن عملها وبالتالي تتابع اجتماعاتها للتوافق حول مشروع قانون يضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية، معتبراً أن معادلة تمثيل المسيحيين تبدأ من دوائر تجعل صوتهم مسموعاً.
ملف العسكريين المخطوفين كالعادة كان ملفاً رئيسياً على الطاولة، إذ رأى الوزير السابق مروان خير الدين أنه لو غطت الحكومة اللبنانية عمليات الجيش اللبناني في جرود عرسال، لما وصلنا إلى ما وصلنا اليه، داعياً إلى تسليم الملف إلى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وآملاً من أهالي العسكريين عدم تعطيل البلد كي لا تنفذ مطالب الإرهابيين.
التحالف الدولي لمواجهة تنظيم «داعش» وتقارير وكالة الطاقة الدولية في شأن البرنامج النووي الإيراني، ملفان تقاسما اهتمام وتركيز وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية.
فقد أكد عضو مجلس النواب العراقي فالح الخزعلي، أن الولايات المتحدة الأميركية عملت على إضعاف الفصائل المسلحة المقاومة والحشد الشعبي، من خلال إنشاء التحالف الدولي بذريعة مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي، مبيناً أن هذا الهدف تشارك أميركا فيه أطراف أخرى في مقدمتها الكيان «الإسرائيلي».
وانتقد المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية هانس بليكس نهج المدير العام الحالي للوكالة يوكيا أمانو في الاستناد إلى معلومات غير موثقة للضغط على إيران في الموضوع النووي، قائلاً: لا ينبغي للوكالة أن تتهم إيران وفق معلومات غير موثقة.