«ربيع تكفيري وموسادي» خطر
يوسف المصري
أكدت مصادر مطلعة أن لبنان مقبل على ربيع خطر، قوامه في الجوهر ظهور عوامل تصعيد وتخريب ضد أمنه مستجدة أبرزها نشوء تحالف أمني بين «جبهة النصرة» والمخابرات «الاسرائيلية»، حيث الأخيرة تعمد الى جر «جبهة النصرة» لأجندة تفجير الاستقرار الداخلي في لبنان وليس فقط إشعال حرب جرود القلمون.
وقالت المصادر عينها ان استخبارات غربية اطلعت على هذه المعلومات وتدخلت لدى دول عربية لها دالة على «جبهة النصرة» من أجل تحذيرها من مغبة الانسياق بمشروع «إسرائيل» ضد أمن لبنان الداخلي.
ولفتت المصادر عينها الى ان بيان «جبهة النصرة» الأخير عن أنها ستحصر حربها في سورية ولن توجه النار الى لبنان والجيش اللبناني، كان استجابة شكلية من قبلها لضغوطات وجهت لها من دولة عربية نتيجة لطلب غربي.
وبحسب هذه المصادر فإن الاستخبارات «الاسرائيلية» أصبحت قادرة على ابتزاز «جبهة النصرة» نتيجة أن الأخيرة تحتاجها لوجستياً على الجبهة الجنوبية السورية.
وحذرت المصادر عينها من أن أجندة الاستخبارات «الاسرائيلية» ستتوسل مجموعات تكفيرية لارتكاب اغتيالات في لبنان وهز الوضع الأمني فيه.
وكشفت عن وجود تقدير موقف عسكري يتوقع حدوث هجومات تكفيرية في قاطع البقاع الغربي هدفه قطع طريق بيروت – المصنع. وأكدت ان وقائع عدة ظهرت مؤخراً – ولكن تم التعامل معها بكتمان لأسباب أمنية – تبين عن اكتشاف اختراقات للموساد في مفاصل حساسة بالبلد.
واختمت المصادر بأن على «اسرائيل» أعادت بناء بنيتها الاستخباراتية في لبنان بعد أن كان تم ضربها قبل سنوات عدة، وأن أخطر ما البنية الجديدة أنها تختبئ بجماعات تكفيرية وأيضاً بواجهات لا يمكن الشك بها.