إرهاب أردوغان يرتدّ على تركيا والقوات الإيرانية تستعدّ لردع أي عدوان
خطفت العملية الإرهابية الذي هزّت أنقرة السبت الماضي اهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث تناوب الخبراء والمحللين على تحليل أبعاد هذا الحادث وتداعياته على الواقع الداخلي والانتخابي وعلى السياسة الخارجية لتركيا التي سقطت كل رهاناتها في سورية وآخرها المنطقة العازلة على الحدود مع سورية، وبدأت يد الإرهاب تطالها في وقت تتابع إيران بخطىً ثابتة تحصين جبهتها الداخلية لردع أي اختراق عسكري أو أمني أو سياسي بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني.
وفي السياق، رأى بيتر بيرغن، محلل الشؤون الأمنية لدى «سي أن أن» أن تنظيم «داعش» أو الانفصاليين الأكراد هم على الأغلب مَن يقف خلف التفجير الدموي في تركيا مؤخراً، من دون أن يستبعد وقوف جهة أخرى خلف العملية.
وأشار عضو برلمان إقليم كردستان بشار مشير آغا إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني اتخذ قراراً بمنع رئيس برلمان الإقليم وأعضاء حركة التغيير من الدخول إلى أربيل حفاظاً على سلامتهم الشخصية، خشية من ردة فعل ذوي الضحايا الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة السليمانية.
ووصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مزاعم مساعدة وزير الخارجية الأميركية وندي شرمن بخصوص إيران بأنها غير مقبولة وترمي إلى إثارة الاختلاف الداخلي في إيران.
أكد نائب قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية الأدميرال علي رضا تنكسيري استعداد القوات المسلحة الإيرانية للرد العنيف والقاسي في حال استمرار عدم احترام النظام السعودي للحجاج الإيرانيين.