إسقاط الدولة السورية وترابط المصالح المالية سببان للتحالف بين تركيا و«داعش»
لا يزال التصعيد الروسي – التركي على خلفية إسقاط تركيا للطائرة الروسية محور اهتمام القنوات الفضائية العالمية، حيث يتكشّف فصل جديد من فصول التورّط التركي في دعم التنظيمات الإرهابية لا سيّما «داعش» الذي يتلاقى مع تركيا على هدف إسقاط الدولة السورية، ويرتبط معه بمصالح اقتصادية ومالية من خلال شراء تركيا للنفط في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق، ما يفسّر انزعاج تركيا من استهداف الطائرات الروسية لناقلات النفط التي يصدّرها «داعش» إلى تركيا وبالتالي يؤكّد أنّ إسقاط «السوخوي» الروسية كان مخطّطاً تركياً مُسبقاً.
وفي السياق، اتّهم المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد فيليبس تركيا بتقديم الدعم لـ«داعش» بشكل علني وسافر بهدف إسقاط الدولة السورية، وبسبب العلاقة المشتركة بين الحزب الحاكم في تركيا والإرهابيين.
وأكّد الممثّل الدائم لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، أنّ إسقاط الطائرة الروسية كان مخطّطاً له مسبقاً.
بينما دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيون إلى دعم القوات القادرة على هزيمة التنظيم على الأرض ومن بينها الجيش السوري، وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.