أخيرة

الذاكرة لا تنسى المبدعين

} يكتبها الياس عشي

قرأت لأحدهم:

«انّ لكلّ مؤلف موعداً مع النسيان بعد موته بعشرين سنة، فإمّا أن يولد يومها، أو يطويه النسيان وينتهي».

وهذا صحيحفما زال المتنبي، وأبو العلاء، وابن المقفع، ونزار قباني، ومحمود درويش، ومحمد الماغوط، وأنسي الحاج، وجبران خليل جبران، وأمين الريحاني، وعبد الرحمن الكواكبيومئات ممّن كتبوا، ووقفوا على المنابر، أقول: كلّ هؤلاء ما زالوا معنا يتجوّلون بين ذاكرتنا ورؤوس أصابعنا، ويسكنون في حدقات عيوننا.

هل يمكن، على سبيل المثال، أن ننسى ما قاله أنسي الحاج :

« إنّ الله يزدهر في التنوّع والتناقض، ويتعذّب ويُظلم في الطغيان والتزمّت».

أو ما قاله الماغوط:

:لا تمرّ موهبة دون عقاب».

كم كان الجاحظ على حقّ عندما قال :

«المعاني مطروحة في الطريقوإنما الشأن في إقامة الوزن، وتحبير المعنى».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى