الوطن

هاشم: وحدة الموقف الفلسطيني سبيل الانتصار والعودة

 أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم أن «الأرض لا تعيدها وتحرّرها القرارات والبيانات والإملاءات والرهانات».

ولفت خلال مشاركته في ندوة سياسية لمناسبة يوم الأرض بعنوان «شهادات للأرض والقضية»، عبر تطبيق «زوم»، إلى أن «التجربة في لبنان وفلسطين علمتنا أن الإرادة الحرّ والدماء الزكية ووحدة الموقف تعيد الحق وتزهق الباطل وتبني وطن الحرية والأحرار وتضع حداً للطغيان وتعيد الأمل للشعب الفلسطيني بقيامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس. فالتاريخ يُكتب بالحبر القاني بدماء الشهداء وعلى صفحات المجد والعنفوان والصمود».

أضاف «الأرض هي الأصل والجذر، المبتدأ والخبر، الصوت والمدى، كانت الصرخة في الثلاثين من آذار والتي فتحت كتاب العودة والكرامة لتكتب صفحاته بدماء الشهداء وعرق الكادحين فالاحتفاء بيوم الأرض دائم على مدار الأيام والأعوام لأن الأرض هي الأم والحبيبة التي تزداد امتداداً في الجسد الفلسطيني لحظة بعد لحظة مع امتداد الدم الفلسطيني شهادةً وعطاءً لا ينضبان ولأنها أرض فلسطين ويومها المشتعل أبداً بدم شهدائها، فسيبقى ممتداً حتى إشراقة شمس حرية لا تغيب».

وتابع «ولذلك، يوم الأرض يوم للغضب على الإجرام والظلم والعدوان الإسرائيلي وتأكيد الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري التزامهم أرضهم والنضال والكفاح والمقاومة لاسترجاعها. ولأن القضية هي هي والحكاية هي هي، قضية ظلم وعدوان حكاية أرض وإنسان، فإن الوفاء للدماء التي روت الأرض على امتداد زمن الاحتلال تستدعي من القوى والفصائل الفلسطينية الابتعاد عن الفرقة والشرذمة والعمل من أجل وحدة الموقف ونبذ الخلافات والسعي لكل ما يجمع ويوحّد لأن وحدة الموقف الفلسطيني السبيل إلى الانتصار والعودة والتمسك بخيار المقاومة وعدم الانصياع لإملاءات الهرولة والتطبيع وتأكيد  حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه ودولته».

وختم هاشم  «التاريخ لن يرحم المتخاذلين والمنافقين وسيكتب بأحرف من نور وعلى صفحات المجد بطولات المقاومين والصامدين في مواجهة الطغيان وفي يوم الأرض نجدد التحية لشعبنا الفلسطيني. وإلى اللقاء على كل شبر من أرض عربية محرّرة في فلسطين ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجولان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى