الوطن

استشهاد 5 عسكريّين عراقيّين بسقوط مروحيّة جنوبي كركوك

فصائل المقاومة: الاتفاق الأميركيّ العراقيّ إعلان المخادع لإبقاء الاحتلال

قالت الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية إن الانسحاب الأميركي الحقيقي يجب أن يشمل كل القوات الأجنبية، مشيرةً إلى أن الاتفاق الأميركي العراقي إعلان المخادع لإبقاء الاحتلال.

ووفق بيان فصائل المقاومة العراقية فإن موقف المقاومة الرافض لوجود أي نوع من أنواع الاحتلال بأشكاله كافة لن يتغيّر، مشددةً على أنه “لا معنى للإعلان عن سحب القوات مع بقاء الطيران الأميركي في أجواء العراق”.

ولفتت فصائل المقاومة العراقية إلى أن المقاومة ستبقى على جهوزيتها الكاملة لحين الانسحاب الحقيقي.

من جهته، قال الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي إنه “لا توجد نوايا حقيقية للإدارة الأميركية بالخروج من العراق».

وفي بيانٍ له قال “لن تكون نتيجة هذه المفاوضات انسحاب القوات الأميركية من العراق وإنما ستكون مجرد تلاعب لفظي، مضيفاً أنها لم تكن مفاوضات الضحك على الذقون وإنما هي مفاوضات الخديعة”.

وقال، الثلاثاء، الرئيس العراقي برهم صالح إن “‏نتائج الحوار الاستراتيجيّ العراقي – الأميركي مهمة لتحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة العراقية، وتأتي ثمرة عمل حثيث من الحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي، وبدعم القوى الوطنية، وتستند إلى مرجعية الدولة”.

أمّا البيان الختامي المشترك بين العراق وأميركا، فقد أكد على أن “دور القوات الأميركية سيقتصر على المساعدة التدريبيّة والاستخبارية للعراق”، مشيراً إلى أنه “لن يكون هناك وجود لأي قوات قتالية أميركية في العراق بحلول نهاية 2021”.

وكان الكاظمي أكد أنّ العراق لم يعُد بحاجة إلى قوات قتالية أميركية  لمحاربة تنظيم “داعش”.

ميدانيًا، نعت خلية الإعلام الأمني في العراق في بيان أمس استشهاد 5 عسكرين بينهم ضابطان.

وذكرت قيادة العمليات المشتركة في البيان الشهداء الـ 5 وهم: العقيد طيار أسامه طارق عبد عبيد، الرائد طيار علي فاضل غضبان، نائب ضابط لؤي حاتم فرحان، نائب ضابط أثير فائز إبراهيم، نائب ضابط وسام علي سفيح.

وأشار البيان إلى أن الشهداء هم من طاقم مروحية من نوع “مي 17”، واستشهدوا فيها أثناء سقوطها قرب محيط ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين، فجر اليوم الخميس، خلال تأديتها مهمة قتالية.

وذكر مصدر أمني لوكالة “فرانس برس” أن “المروحية تعرّضت لنيران مباشرة، ما أدى إلى احتراقها في الجو وسقوطها حينما كانت تقوم بمهمة حماية ومراقبة أبراج الكهرباء، إلى جانب مروحيّة أخرى عند الواحدة بعد منتصف الليل».

ووفق المصدر، سيجري تشييع العسكريين الخمسة في قاعدة كركوك الجوية.

وتتعرّض شبكة نقل الطاقة في العراق غالباً لهجمات.

وتشهد منطقة جنوب كركوك بانتظام عمليات للجيش العراقي والتحالف الدولي ضد “داعش” الذي لا يزال يملك خلايا نائمة في المنطقة، لا سيما جبال حمرين الواقعة بين محافظة صلاح الدين ومحافظة كركوك.

وأول أمس الأربعاء، أعلنت تشكيلات جهاز مُكافحة الإرهاب التابعة للقوات المسلحة العراقية إلقاء القبض على 14 إرهابياً من “داعـش” في مُحافظات مُختلفة من عموم البلاد.

وأعلن الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعية (فيسبوك وتويتر)، عن العمليات التي قام بها جهاز مكافحة الإرهاب.

كما نفذ جهاز مكافحة الإرهاب عملية نوعية فُككت من خلالها شبكة إرهابية مُكوّنة من 6 عناصر داخل مُحافظة الأنبار غربي البلاد.

وكانت خلية الإعلام الأمني، أعلنت في بيان أن الجيش العراقي أطلق قبل يومين عملية أمنية، بإسناد طيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، لتفتيش وتطهير مناطق جنوب محافظة كركوك، لملاحقة بقايا عناصر التنظيم الإرهابي، وتطهير هذه المناطق.

وقبل يومين، أعلنت قيادة فرقة “الإمام علي” في قوات الحشد الشعبي  استهداف أحد مخازنها في معسكر الديوك مرتين خلال يوم واحد بواسطة طائرة مسيّرة.

ومطلع شهر تموز/يوليو الحالي، أعلنت كتائب “حزب الله – العراق” أنها تأكدت “بالأدلة القاطعة وقوف الاستخبارات السعوديّة وراء تخريب أبراج الكهرباء في العراق”، مشيرة إلى أن التحقيقات الحكوميّة “ستخضع لمؤثّرات كبيرة من أجل عدم كشف المتورط الحقيقي في تخريب الأبراج».

وأحبطت قوة من “اللواء 25” في الحشد الشعبي، محاولة لعناصر من “داعش” تفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية جنوبيّ محافظة نينوى.

وزارة الكهرباء العراقية قالت في وقت سابق، إن هجوماً إرهابياً استهدف محطة صلاح الدين الحرارية في سامراء أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي، مشيرة إلى أن الاعتداء تمّ بعبوتين ناسفتين، وتسبّب بأضرارٍ مادية جسيمةٍ في أجزاء الوحدة التوليدية.

وأعلن “داعش” مسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف بُرجاً وخطاً رئيسياً للكهرباء يغذّي مناطق في بعقوبة والعاصمة بغداد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى