الوطن

مواقف مهنئة بالذكرى الـ 48 لحرب 6 أكتوبر برّي: الذين صنعوا تشرين التحرير قادرون على صنع تشرين دائم بمواجهة الإرهاب والحصار

توالت أمس المواقف المهنئة بالذكرى الثامنة والأربعين لحرب تشرين التحريرية، مشيرةً إلى أنها عبرت بالأمّة من حقبة الانكسار إلى التحرير والانتصار.

وفي هذا الإطار، أبرق رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد مهنئاً بالذكرى وقال في البرقية «ثمانية وأربعون عاماً ويبقى السادس من تشرين الأول 1973 أكثر من تاريخ في عام … بل هو التاريخ الذي من خلاله عبرت سورية بقيادتها الحكيمة والشجاعة وبتضحيات ضباط ورتباء وجنود جيشها الباسل بالأمّة من حقبة الانكسار إلى التحرير والانتصار، وأثبتت فيه عجز القوة الصهيونية أمام حق الإنسان العربي في المقاومة لتحرير أرضه وإنسانه، فكان لسورية ما أرادت نصراً وتحريراً وعزيمة لا تلين وإرادة لا تنكسر لاستعادة كامل تراب الجولان العربي السوري المحتل».

أضاف «في ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة، يطيب لي أن أتوجه إلى سيادتكم وإلى الجيش العربي السوري الباسل والشعب السوري الشقيق بأسمى آيات التنهئة والتبريك ولنا ملء الثقة بأن الرجال الذين صنعوا تشرين التحرير، قادرون اليوم على صنع تشرين دائم في مواجهة الإرهاب والحصار، وقادرون على صنع تشرين يبقي سورية قوية منيعة وعريناً للعروبة لا يُضام».

كما أبرق الرئيس برّي إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مهنئاً وقال «في الذكرى الثامنة والأربعين لإنتصارات حرب أكتوبر المجيدة، التي قدمت فيها جمهورية مصر العربية شعباً وقواتاً مسلحة نموذجاً رائداً في الشجاعة والبذل والتضحية في سبيل استعادة الحقوق وتحرير الأرض والإنسان والثروات، وعبوراً للقناة من ضفة إلى ضفة نحو عناوين القوة والمنعة والعزّة لمصر ولأمتنا العربية».

وتابع «يطيب لي بهذه المناسبة المباركة باسمي وبإسم المجلس النيابي، أن أتقدم من سيادتكم ومن الشعب المصري الشقيق ومن القوات المسلحة المصرية قيادةً وضباطاً وأفراداً، بخالص التهنئة، متمنياً لكم التوفيق والسداد في قيادة مصر نحو المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار، وللشعب المصري الشقيق دوام الأمن والاستقرار».

من جهته، أكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم في تصريح، أن «السادس من تشرين محطة تاريخية ونقلة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، حيث استطاعت بسالة وتضحيات الجيشين السوري والمصري ومساندة الجيوش العربية أن تعيد الثقة للإنسان العربي بأن النصر يتحقق عندما تتوافر الإرادة والقرار، فالتحية في هذا اليوم للشهداء الذين كتبوا عصر المقاومة والمواجهة والتي أسّست لنهج المقاومة التي أثبتت جدواها في تحقيق الانتصارات ومعادلة توازن الردع مع العدو الإسرائيلي والقادرة على وضع حدّ لغطرسة وهمجية العدو الإسرائيلي وكيانه الغاصب».

بدورها، اعتبرت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان «أن حرب تشرين المجيدة عام 1973 جاءت لتثبت الحق العربي في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم»، لافتةً إلى أن «الصراع مع هذا الكيان المسخ ما زال مستمراً، وسيبقى كذلك وإن بأشكال مختلفة، وأن المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية استطاعتا أيضاً كسر هيبة وهمجية العدو الصهيوني باعترافه واعتراف المسؤولين الصهاينة بذلك، وأن حرب تشرين المجيدة فتحت الباب على مصراعيه وشدّت عضد المقاومة والمقاومين الأبطال الذين لقنوا العدو دروساً لن ينساها أبداً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى