أولى

رئيسي لماكرون: الولايات المتحدة أقرّت بفشل سياسة الضغوط القصوى

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة «تسريع الجهود» و»تحقيق تقدم» في محادثات فيينا حول الاتفاق النووي الايراني.

وأفاد بيان صادر عن الإليزيه أمس، بأن الرئيس ماكرون تناول خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، القضايا الإقليمية وخصوصاً الوضع في لبنان والأمن في الخليج.

وأكد بيان الإليزيه أن ماكرون نقل لنظيره الإيراني استنكار باريس للهجمات الأخيرة على مطار أبوظبي، مضيفاً أن الرئيسين أكدا على ضرورة إيجاد حل سياسي للنزاع في اليمن.

كما دعا ماكرون إلى أن تبرهن طهران على «نهج بناء من خلال العودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها».

بدورها، أعلنت الرئاسة الإيرانية أنّ رئيسي أكد لنظيره الفرنسي أنّ بلاده «أبدت إرادتها وجديتها في التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا»، مشيراً إلى أنّ «الجهود، التي ينبغي للطرف المقابل أن يبذلها في هذا السياق، يجب أن تشمل إلغاء الحظر والتحقق منه، ومنح الضمانات في هذا الشأن».

ولفت رئيسي إلى إقرار الولايات المتحدة بـ «فشل سياسة الضغوط القصوى»، مؤكداً «جدية طهران في التوصل إلى اتفاق مستدام»، فيما اعتبر الرئيس الفرنسي أن من حق طهران عدم الوثوق بواشنطن، محملا الولايات المتحدة مسؤولية الأزمة النووية مع إيران.

وجدد رئيسي التأكيد أنّ طهران «أثبتت خلال المفاوضات ارادتها وجديتها للتوصل الى اتفاق، مضيفاً أن «أي جهد من قبل الطرف المقابل ينبغي أن يشمل إلغاء الحظر والتحقق منه مع ضمانات موثوقة» لعدم العودة إلى فرض العقوبات.

واعتبر رئيسي أنّ «الاستقرار والأمن في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال سبل إقليمية» مؤكداً أنها «لن تتحقق عبر تدخلات خارجية».

كما دعا المجتمع الدولي للاهتمام بالأزمة الإنسانية في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى