أخيرة

« إقرأ تفرحْ… جرّبْ تحزنْ «

} يكتبها الياس عشّي

ما من مثل ينطبق على ملوك الطوائف في لبنان، وعلى المشرّعين الذين يملأون الشاشات الفضائية، أكثر من هذا القول: إقرأ تفرحْ، جرّبْ تحزنْ .

فمنذ أن استقلّ لبنان وحديث النوّاب لا ينقطع عن استقلال القضاء، وعن مشروع قانون لتكريس هذا الاستقلال الذي يحمي السلطة الثالثة من السقوط.

إذا كان السادة النواب والوزراء جادّين في الوصول إلى هذا القانون، فعليهم أن يغسلوا الخطيئة المميتة التي ارتكبت بحق القضاء منذ أن منح لبنان استقلاله حتى اليوم .

وبكلام أوضح… على من يهمّهم الأمر أن يستنكروا، ويدينوا الجريمة التي ارتكبت بحقّ استقلالية القضاء الذي سقط بالضربة القاضية، يوم حوكم سعاده، وحكم عليه، وأعدم رمياً بالرصاص، في أقصر محاكمة عرفها التاريخ… محاكمة صورية انتهت في ثمانيَ وأربعين ساعة!

يومها كان يجلس تحت قوس العدالة «أبطال الاستقلال»، وكان القضاة دمىً، وما زلنا نتسابق في كلّ تشرين لنضع أكاليل على قبورهم…!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى