الوطن

لحّود نعى جلخ

نعى الرئيس العماد إميل لحّود، في بيان، الأباتي أثناسيوس جلخ، وقال «برحيل الأباتي أثناسيوس جلخ نخسر أيقونة احتلت موقعاً مميّزاً أينما حلّت، سواء في الكنيسة أو المجتمع، حتى يصحّ وصفه بواحد من قديسي هذا العالم، خصوصاً أنه أقرن أقواله بالأفعال، وزرع المحبة حيثما حلّ».

أضاف “كان الأباتي الراحل نموذجاً يُحتذى به في المهام الموكلة إليه، راهباً، ثم كاهناً، فرئيس دير ورئيس رهبانية، ولم يكتف بنشر التعاليم المسيحية وقيمها، بل قدّم نفسه خير مثل ومثال، وخدم وأعطى وحافظ على جوهر المسيحية الذي يضع الإنسان على الطريق القويم، خدمةً للإنسان وحفاظاً على المجتمع”.

وتابع “إن تعاليم الأباتي جلخ ستبقى محفورة في نفوس كثيرين، وستنتقل رسالته من جيل إلى جيل، ولعلّ هذا ما يُعزّي محبّيه، ونحن منهم، برحيله، وقد اعتبرنا أنفسنا من المحظيين بصداقته، وها نحن نجد أنفسنا في صفوف الحزانى لرحيله”.

 وختم لحّود “رحمه الله، خلّف بصمات في الرهبانية والكنيسة وترك محبة وذكرى حسنة ورحل إلى جوار الرب، المكان الأعزّ إلى قلبه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى