الوطن

«الاتحاد» رشّح حسن مراد في البقاع الغربي ـ راشيا

 وصف رئيس حزب «الاتحاد» النائب عبد الرحيم مراد، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالنجوم بقوله «وكانت إطلالة جمال عبدالناصر علينا من قصر الضيافة في عاصمة الشام، كمن يرى نجوم السماء أقرب إلى أنامله».

 كلام مراد جاء خلال رعايته الذكرى الرابعة والستين لقيام أول وحدة عربية، في بلدة الخيارة – البقاع الغربي، بحضور قيادات سياسية وفاعليات وحشد من أهالي المنطقة.

 وذكر مراد مسيرته في صفحة البناء والإعمار «حيث كان مشروع الغد الأفضل التربوي، الثقافي، المهني، الصحي، الاجتماعي، الرياضي، الخدماتي والجامعي عبر المناطق، والذي تجاوز الطوائف والمذاهب، وغرّد في سرب الإنماء على كل أرض لبنان، ونبتت له ومنه أشجار باسقة».

 وقال «استمرّت مسيرة تحرير فلسطين، فجعلت العدو الصهيوني في حالة قلق وجودي، وهزّت بنيان الاستيطان والمستوطنين، وأجبرتهم على أن يلوذوا بالملاجئ خوفاً وهلعاً»، مؤكداً أن «فلسطين هي البوصلة والمشروع الوطني هو مشروع إنماء وإعمار في يد ومشروع مقاومة وتحرير في اليد الأخرى».

 وأكد «الاستمرارية على خطى جمال عبد الناصر، بحيث لا يُكمن النجاح إلاّ باستمراريته»، مضيفاً «أصبح لدينا من هو قادر على تمثيله خير تمثيل وأفضله، أُعلن ترشيح الأخ المناضل حسن مراد للندوة النيابية في الانتخابات التي ستُجرى في 15 أيار المقبل».

وأشار الوزير السابق حسن مراد في كلمة له، إلى «أننا نعيش مرحلة استثنائية من تاريخ لبنان وتاريخ أمتنا، وكأن هذه المرحلة هي ما قبل الأخيرة لاكتمال المشروع الصهيوأميركي». مضيفاً «لا أمل باستقرار لبنان إلاّ بتغيير نظامه الطائفي».

وأكد أنه لا يريد أن يكون شعبوياً وطائفياً في خطابه كغيره، يريد «حقوقنا من الدولة والعيش بكرامة، يريد ألاّ يكون رغيف الخبز سلعة خاضعة للبورصة، و يطالب بجامعات ومدارس رسمية مجهّزة في البقاع، بالإضافة إلى خطّة زراعية وترتيب العلاقات مع سورية والأشقاء العرب كما نص اتفاق الطائف».

 وشدّد على «إيجاد خطّة سريعة لمعالجة مكبّات النفايات ومحطات التكرير»، لافتاً إلى «أن الحلول العلمية متوافرة لدى الدولة وقادرة على الاستفادة من الخبرات الأجنبية في هذا المجال»، مطالباً بـ»حقوق المودعين، وبنفق البقاع – بيروت لتسهيل حركة التجارة»، طامحاً إلى سوق اقتصادية حرّة ومشدّداً على أن البقاع يُشكّل صلة وصل بين لبنان والعالم العربي.

 وطالب بتأمين الكهرباء وتعزيز المستشفيات الحكومية، معتبراً أن «الصحة أولوية في ظلّ هذه الظروف الصعبة». وأضاف «على الدولة أن تؤمّن الكثير لمواطنيها ولا يُمكن أن يكون بديلاً للدولة لكن نحاول سدّ حاجات الناس ضمن إمكاناتنا»، مؤكداً أنه «لن يترك أهله ومجتمعه فريسة للمرض والجوع»، ومتوجهاً إلى اللبنانيين عموماً والبقاعيين خصوصاً واعداً بتمثيلهم في الندوة البرلمانية.

وتابع «نحن قادمون على انتخابات نيابية هي محك للضمائر»، لافتاً إلى أن «تكبير العناوين لشدّ العصب المذهبي من أجل الربح في الانتخابات أصبحت عملية مكشوفة».

 وختم «نحن أبناء عبدالناصر روّاد العروبة، وعبد الرحيم مراد مختار القومية العربية، لا صلح، لا مفاوضات ولا اعتراف بالكيان الغاصب ولو تقلّبت الأزمان وموازين القوى».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى