أولى

تحقيق قضائي في تسجيلات صوتية تتعلق بالرئيس التونسي

فتح القضاء التونسي، أمس، تحقيقاً بشأن تسجيلات صوتية مسرّبة منسوبة إلى مديرة الديوان الرئاسي المستقيلة نادية عكاشة.

وتتناول التسريبات، التي تم ّنشرها أواخر نيسان/ أبريل الفائت، لقاءات الرئيس قيس سعيّد مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين في قصر قرطاج.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإنّ القضاء التونسي فتح  تحقيقاً في التسجيلات المنسوبة لعكاشة على خلفية تضمّنها تعليقات وانتقادات شديدة متعلقة بالرئيس قيس سعيّد.

يذكر أنّه في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي أعلنت عكاشة استقالتها  من منصبها، معلّلةً قرارها بـ”وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر” مع الرئيس قيس سعيّد، قبل أن يتم التداول بكثافة عبر موقع التواصل الاجتماعي مقاطع صوتية للمستشارة السابقة للرئيس قيس سعيّد.

وفي المقابل، ردت عكاشة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، في 30 نيسان/أبريل الفائت، على تلك التسجيلات بالقول: “لا علاقة لي بتاتاً بالصفحات… المأجورة التي تمتهن الثلب والشتم والقدح في أعراض الناس والتي عمدت مؤخراً إلى تشويه السيد رئيس الجمهورية من خلال فبركة وتركيب لصوتي، لم أقل ما قالوه على لساني ولست من ذلك المستوى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى