عربيات ودوليات

رئيسي تعقيباً على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لن نتراجع

شدّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، على أنّ بلاده “لن تتراجع عن مواقفها ولو خطوة واحدة”، في إشارة إلى الضغوطات التي تمارس على إيران في ملف الاتفاق النووي.

وتوجه الرئيس الإيراني، إلى الدول الغربية متسائلاً:”هل كنتم تتصورون أنّكم إذا أصدرتم قراراً في مجلس الحكام سنتراجع عن مواقفنا”؟

ولفت رئيسي، خلال خطاب، إلى “الكم الكبير من القرارات التي أصدرت ضد إيران في المنظمات الدولية”، معتبراً أن هذه “القرارات لم تحقق أهدافها”.

وكانت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد عبّرت يوم الأربعاء الماضي، عن إدانتها الشديدة لقرار مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتبنّي مشروع قرار غربي مقدّم من جانب فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

ونصّ مشروع القرار على أنّ “موادَّ نووية غير معلَن عنها كانت موجودة في مواقع غير معلَنة في إيران”، مشيراً إلى أنّ هناك “تقييماً يُفيد بوجود موادَّ نووية استُخدمت في إيران من دون الإعلان بشأنها، وفق ما يقتضيه اتفاق الضمانات”.

بدوره، صرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أمس، أنّ إيران ستوقف عمل 27 كاميرا من نظام المراقبة الإلكترونية لمراقبة نشاطاتها النووية.

وكرد فعل على القرار، نقلت وكالة “إيسنا” الإيرانية عن مصدر مطلع، أنّ إيران ستسرّع إنتاج وتركيب أجيال جديدة من أجهزة الطرد المركزي من بينها أجيال IR6 وIR4 وIR2m، مضيفةً أنّ هذا الأمر هو من جملة الإجراءات التي ستتخذ وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بها.

وفي الإطار عينه، حمّل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان متبنّي القرار المعادي لإيران في مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية “المسؤولية عن كل تبعات تهديداتهم”، مؤكداً أنّ بلاده “قدّمت مؤخراً مقترحات جديدة حول مسار التفاوض، وخيّرت الأطراف المقابلة بين “مسارين”.

بالتوازي، ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنّ “الولايات المتحدة الأميركية تدرك أنّ محاولة استئناف العقوبات ضد إيران عن طريق التوجّه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هي خطوة غير مجدية”.

وأفادت الصحيفة بأنّه “إذا تُركت طاولة المفاوضات فذلك سيؤدي إلى انهيار الاتصالات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى