مرويات قومية

ولأن في التاريخ بدايات المستقبل…

تُخصّصُ «البناء» هذه الصفحة، لتحتضنَ محطات مشرقة من تاريخ الحزب السوري القومي الاجتماعي، صنعها قوميون اجتماعيون في مراحل صعبة، وقد سجلت في رصيد حزبهم وتاريخه، وقفات عز راسخات على طريق النصر العظيم.

وحتى يبقى المستقبل في دائرة رؤيتنا، يجب أن لا يسقط من تاريخنا أي تفصيل، ذلك أننا كأمّة، استمرار مادي روحي راح يتدفق منذ ما قبل التاريخ الجلي، وبالتالي فإن إبراز محطات الحزب النضالية، هو في الوقت عينه تأكيد وحدة الوجود القومي منذ انبثاقه وإلى أن تنطفئ الشمس.

أنّ نكتب تاريخنا،..فإننا نرسم مستقبل أمتنا.

 

إعداد: لبيب ناصيف

 

الرفيق الدكتور رجا مزهر… الاقتصادي والمصرفي اللامع

 

بتاريخ  06/12/2016 عمّمت نبذة عن الرفيق الدكتور في الاقتصاد رجا مزهر.

منذ أيام وفيما كنتُ أراجع ملفات الحزب، أطلعت مجدداً على ما كان نشرهُ الرفيق مزهر في عدد آب 1973 من مجلة الرابطة(1)، أُعممه بالنص الحرفي كما جاء في المجلة المذكورة.

الفكر المُمارس:

الدكتور رجا مزهر، من انطلياس، المتن ـ لبنان، خريج جامعة مشيغن في الولايات المتحدة في الاقتصاد العلمي عام 1971، خريج جامعة بورتلاند(2) عام 1973، مُجاز في الاقتصاد العلمي، استاذ مساعد حالياً في جامعة نيويورك في الاقتصاد الدولي، مر في «ساو باولو» الشهر الماضي مروراً سريعاً لتفقد أصدقائه الكثيرين والمعجبين بعلمهِ وثقافتهِ الواسعة.. وكان ان زار «الرّابطة» وكتبَ لها المقال التالي:

«ما قيمة الفكر إن لم يفعل؟ وإن فعل فما هو عطاؤه؟ كثيرون هم المشعوذون في بلادنا، حتّى أنّ كل مواطن في بلادنا مُفكر، هناك الفكر البنّاء، وهناك الفكر الهدام، وهناك الفكر الغير مُكترث، الفكر البنّاء يصعب تحديده، وكذلك يصعب تحديد أي فكر، فنرى أن لا تحديد للفكر، يصبح فكرنا متعلقاً، وهذا هو الفكر المُمخرق الذي يسير دون هدى أو إدراك.

مما لا شك فيه أن كل فكر مهما كانت مرتبته، سواء علت أو انحطت، أو تجمّدت بتوازن كاستقرار المستنقع، فإنّ لهذا الفكر هدفاً، ولكن ليس كل هدف بنّاء، فهناك الأهداف الغير أخلاقية وهناك الأفكار المناقبية، هناك الأفكار التي لا تفعل وبعضها يفعل سلبياً.

بعد هذا السرد القصير، يلاحظ المتبصّر للأمور أنّ هناك درجات مختلفة من الفكر، ويلاحظ أيضاً أنّ الفكر الّذي يسير من دون هدف هو عاطل، لأنهُ كالكرة التي تسير دون محور فتتحطم إلى قطع صغيرة، وحتى الفكر الهادف ليسَ شرطاً أساسياً ليكون فكراً فاعلاً بنّاء.. حتى كلمة بنّاء يصعبُ تحديدها.

أيّها القارئ العزيز.. ليس هدفي تعقيد الأمور عليك، وليس هدفي إرهاق نفسي، ولكن الهدف كلّ الهدف هو محاولة الوصول إلى تحديد للألفاظ التي نطلقها كلّ يوم. البعض يؤمن بفكرة والبعض الآخر يؤمن بفكرة أخرى، وحتى بعضنا الذين يؤمنون بنفس الفكرة يختلف إيمانهم، حيال هذا تجدنا أمام فهم يختلف لفكرة واحدة، وهذا الفهم بدوره يجعلنا ننتج أفكاراً مختلفة حول فكرة واحدة، هل هذا اختراع أم هو بدعة؟ نحن نظن ولنا ملء الحق في أن نظن، إنَّ هذا الاستنتاج هو حصيلة فهم غير كامل للفكرة، الذي ينقصنا نحن المفكرين هو التحديد، وكلنا يعلم أن في عالم الأدب والفن والاجتماع لا تحديد، ولكن في عالم العلم، مقاييس ومصطلحات متفق عليها.

الذي حصل عندنا نحن رجال الفكر، هو فكر اجتماعي وفكر علمي، وبعضنا حصل على فهم علمي اجتماعي ازدواجي، ولكن الذي لم يحصل لنا هو الفهم العلمي الاجتماعي والاجتماعي العلمي، الإنسان خلق المصطلحات وليس هي المصطلحات التي خلقت الإنسان، الإنسان أوجد المقاييس والتحديدات لا لتحد فكرة، بل لتكون مدماك الانطلاق نحو الاتجاه الأعظم.

الفكر حتى يكون فكراً، عليه أن يطلب الفهم الكامل، والكمال يكون في شتى حقول الحياة، حيث يتخذ الفكر شكله الايجابي من متحده الاجتماعي الأصغر، إلى المتحد الانساني الأشمل ـ المجتمع إلى المتحد الأعظم، وهو درجة من الإنسانية لم نصل إليها بعد.

الفكر حتى يكون فكراً.. هو ذلك الفكر الذي وجد لخدمة الإنسان وليس لخدمة إنسان، الفكر حتى يكون فكراً، هو ذلك الفهم الذي يطلب الكمال ويبني على قاعدة، إنه فكر الوجود الفاعل وليس فكر الموجود، إنه فكر الأساس وليس فكر النتيجة، إنه الفكر الذي ينتصر في المواجهات الزمانية والمكانية للمجتمع الإنساني.

والفكر حتى يكون فكراً.. هو هذه الممارسة الإنسانية الهادفة بشمولها والمناقبية برؤاها، إنّهُ ذلك الفكر المُمارس العملي الذي يطلب الحياة.

في النصف الثاني من الستينات وكنت توليت مسؤوليّة رئيس مكتب الطلبة، اعتمدنا فصل العمل الحزبي مع الطلبة في الجامعات والمعاهد والثانويات، عن العمل الحزبي مع الرفقاء غير الطلبة في البلدات والقرى، أذكر أنه تمّ تعيين الرفيق سعيد عطايا (من ظهور الشوير ومقيم حالياً فيها)، مسؤولاً عن العمل الطلابي في المنطقة العليا من المتن الشمالي، فيما تولى الرفيق سمير ضومط مسؤولية العمل في المنطقة الساحلية.

كان الرفيق سعيد يُطلعني على متابعته للطلبة في برمانا (وغيرها), علمتُ منهُ ذات يوم أنّ الطالب رجا مزهر، الذكي والكفوء يتابع حضور الحلقات الإذاعية، إلى أن انتمى، بعد تخرّجه بامتياز، غادر الرفيق رجا إلى ولاية أوريغون، فتابعته في أوائل السبعينات بعد أن كنت توليتُ مسؤوليّة رئيس مكتب عبر الحدود، وكان غادر إلى الولاية المذكورة الرفيق فريد نبتي، الذي كان نشط جيداً في الجامعة الأميركية، والرفيق ريمون الجمل الذي كنت عرفته في العام 1965، طالباً في الجامعة الأميركية، في أنقرة، إلى جانب الرفيق سبع شعيب(1)، والرفيق اسكندر نصّار(2).

ومرّت الأيام إلى أن التقيتُ بهِ في سان باولو، كان الرفقاء فيها قد نظّموا حفلة وداعية لي ولعقيلتي الرفيقة إخلاص نواف حردان قبل مغادرتي البرازيل والعودة إلى الوطن عام 1977.

فور دخولي إلى القاعة، التقيتُ الرفيق جوزيف صروف(3)، فتعانقنا، وإذ التفتَ الى الرفيق الذي يقف إلى جانبه فوجئت به: الرفيق رجا مزهر، بادرته مرحباً، شو عم تعمل هون؟

كان وصل قبل أيام لتسلّم مركز أساسي في بنك برازيلي معروف Itau الذي تولى رئاسة فرعه في مدينة نيويورك، بعد أن كان حاز على شهادة دكتوراة في علم الاقتصاد وانطلق يرتفع في ميدان العمل المصرفي. في زيارتي الثانيّة 1984 التقيت الرفيق رجا مراراً، أطلعني على العشرات من المنازل والشقق التي كان قد اشتراها، وعلى منزله في منطقة فخمة، وزرت معه المزرعة التي امتلكها في ضواحي ساو باولو، عندما عدت إلى الوطن وكان الرفيق رجا عاد نهائياً، التقينا، كان رمّم منزل العائلة في انطلياس وأسس شركة استيراد وتصدير(4)، وأقام علاقات جيدة مع الجامعة اللُّبنانية الثقافية طامحاً لأن يصل إلى رئاستها، زرته في منزلهِ، ودائماً كان الودّ والاحترام سائداً.

ذات يوم أسود كان الرفيق رجا متوجهاً إلى مدينة «تدمر» عندما حصل له حادث مروع، فقضى فوراً.

كان تعيّن قنصلاً فخرياً لدولة هايتي(5)، وطامحاً إلى أن يحتلّ مركزاً في الدولة، أو في الجامعة اللبنانيّة الثقافية في العالم.

الدكتور رجا مزهر لا يبرح ذاكرتي، كلما مررت إلى جانب منزلهِ في أنطلياس، استعيد ذكرياتي معه منذ كان طالباً في برمانا، واستذكر جميع الرفقاء الذين عرفوه على مدى تلك المراحل.

جاء في خبر نعيهِ بتاريخ 13/05/2000

الاسم الكامل: رجا فؤاد مزهر

زوجته: حياة جرجس مزهر

ولداه: فؤاد وأماندا

شقيقاته:

حياة أرملة مايك تيرلي

 آمال زوجة ادغار بارودي

ناهية بدروزو

خاله:   الشيخ ألفرد سليم مزهر

هوامش:

(1) سبع شعيب: من بلدة بمكين (عاليه) نشط منذ كان طالباً في الجامعة الأميركية في أنقره، تولى مسؤولية ناظر إذاعة منفذية الغرب، أسّس مطعم «العناب» في منطقة بمكين ـ سوق الغرب.

(2) اسكندر نصار: من أميون، مضت سنوات إلى أن تعرفت إلى شقيقته المتأهلة من الدكتور غسان صباغ ويقطنان في البناية التي يشغلها مركز الحزب في منطقة فردان.

(3) جوزيف صروف: من حمص، تولى مسؤوليات في منفذية البرازيل منها مسؤوليتي ناظر مالية وخازن.

(4) أوكلَ مُهمة ضبط وجمع المبالغ الماليّة من ريع عشرات المنازل والشّقق إلى الرّفيق طوني كفوري، من بولونيا (المتن الشّمالي)، كان تولى مراراً مسؤوليّة مدرب مديريّة سان باولو.

(5) هايتي: كان للحزب مفوضية فيها تولاها لسنوات طوال الرفيق منير ريس من بلدة «بملكه» المجاورة لمدينة طرطوس.

 

الرفيق الدكتور وجدي عبد الخالق*

كم كان بليغاً في صمته ومحلّقاً في تواضعه

 

لم ألتقِ به كثيراً، إنما أحببته كثيراً. فأنت لا تملك، اذ تلتقي به، إلا أن ترتاح الى بسمته، بشاشته، تهذيبه ورقيّه في التعاطي.

ما من مرّة التقيتُ به، الا وشعرتُ نحوه بمودة، وارتياح. فكنتُ أعِده ان نلتقي، الا انّ الظروف الضاغطة باستمرار كانت تحول دون تحقيق هذه الرغبة.

وعندما عرفتُ، متأخراً، انّ الداء البغيض راح يفتك به، اتصلت به هاتفياً. في كلامه عناد وإيمان وصلابة ورغبة أن يقاوم وأن يستمرّ. وعدته، ووعدت نفسي ان أزوره اذ تنتهي فترة انصرافي في ضهور الشوير الى مراجهة الكمّ الكثير من ملفات تاريخ حزبنا.

لم يمهلني، ولم يمهل نفسه، فرحل باكراً جداً لينضمّ الى تلك الكوكبة الرائعة من رفقائنا في مجدلبعنا. أذكر منهم بكثير من الحب والتقدير، وقد عرفتهم جيداً في مسيرتهم الحزبية النضالية:

الأمناء: محمود عبد الخالق، محمد سلامة عبد الخالق، شاهين عبد الخالق، وكميل عبد الخالق،

الرفقاء: فايز عبد الخالق (ابو رمزي)، شوقي قاسم عبد الخالق، جهاد قاسم عبد الخالق، الشاعر فوزي عبد الخالق، نعيم عبد الخالق، غازي عبد الخالق، شاهين حمد عبد الخالق، فريد عبد الخالق، شفيق صدقة عبد الخالق، علي حسين عبد الخالق، كميل محمود عبد الخالق، عزت محمد عبد الخالق.

الشهداء: منير عبد الخالق، لطفي عبد الخالق، أيمن عبد الخالق، عصام شاهين عبد الخالق والمفقود رمزي فايز عبد الخالق.

وإذا كنت في مراحل سابقة أضأت على البعض منهم، إلا أن من كتبت عنهم يستحقون ان يُكتب أكثر، والذين لم أكتب عنهم، لتاريخه، فإني آمل ان أتمكن، وغيري، ان نكتب عنهم، وفاءً لتاريخهم الحزبي، ولِما كانوا عليه في حياتهم الغنية بالالتزام القومي الاجتماعي.

عندما وصلني نبأ رحيل الرفيق وجدي أطرقت كثيراً، تناولت الهاتف واتصلت بشقيقته السيدة نجاة وقلت لها: الرفيق وجدي بكّر كثيراً، أحببته كثيراً.

أجابتني بغصة ودموع: وهو أيضاً كان يحبك.

أشعر اليوم، في أعماقي، بندم حقيقي. كنت راغباً أن أزوره، فأقعد معه، نحكي عن أيام مضت، عندما أقدَم الى الانتماء، درس الطب في رومانيا ففي الجامعة الأميركية في بيروت، تابع التزامه الصادق، المتفاني، ومعه رسالته المهنية، كطبيب، عرف المهنة ارتقاءً مناقبياً وخدمة إنسانية، لا تجارةً وسعياً وراء جاه.

لذلك بقي، الى تواضعه المشدود الى كِبَر وترفّع، متواضعاً في أمواله وعقاراته، وفي داخله فرح كبير أنه كان تلميذاً ناجحاً لسعاده.

لم يكن الرفيق وجدي خطيباً، او طليقاً في الكلام. إنما كان في صمته، بليغاً، عميقاً في فكره، صادقاً، نبيهاً، يقرأ الآخر بنجاح، ودائماً يحيا التعاليم التي اعتنقها، وينتهج في حياته ما أراده سعاده من أعضاء حزبه.

رغم أنني لم أكن من الحلقة الضيّقة المحيطة بالرفيق وجدي، إلا أني اشعر اليوم بألم حقيقي لرحيله الباكر، وبألم أكثر أنه، كما كلّ الآخرين، لم يكتب عن ماضيه الحزبي، ولم يترك لنا مرويات ومعلومات يجب ان تبقى لاجيالنا.

لن أنسى ابتسامته، ولا بشاشته، ولا تهذيبه، ولا صدقه، ولا شغفه بالمثالية القومية الاجتماعية. لن أنسى أنه كان، في كلّ تعاطيه، قومياً اجتماعياً.

وافته المنية فجر الثلاثاء أول أيلول وشيّع الى مثواه الأخير يوم الخميس 3 أيلول 2015 في بلدته مجدلبعنا، وسط حشد من الرفقاء وأهالي البلدة والجوار.
الرفيق شفيق عماد… رمز النخوة والمروءة

 

أوردت مجلة «صباح الخير» في عددها الصادر بتاريخ 5/9/1981 الخبر التالي: تحتَ عنوان: «العزونية تُشيّعُ الرفيق المناضل شفيق عماد».

شيّعت بلدة العزونية رفيقاً مناضلاً في الحزب هو شفيق عماد، وقد أمّت البلدة وفود من قرى الشوف والغرب والمتن، كما حضر المأتم المندوب المركزب للجبل الأمين حافظ الصايغ، ومنفذ عام الغرب الأمين كميل عبد الخالق(1)، حيث أُقيم احتفال تأبيني تكلّم فيه نزيه أبو شقرا، وناصر عماد، ورفعت سليم(2)، وأنيس عماد، كما القى كلمة أهل الفقيد السيد حمود عماد ومما جاءَ فيها:

«وتعبت في سبيل تربية أطفالك..

إنَّ أهلك ومحبيك يفقدون بغيابك رمزاً من رموز النخوة والمروءة ولكنهم سيكبرون بما تركت لهم من رصيد المثالية والأخلاق».

كما ألقى المندوب المركزي للجبل الأمين حافظ الصايغ كلمة جاءَ فيها:

«ما تعودت النهضة أن تبكي رفيقًا مضى، أو مناضلاً استشهد، لأنّ النهضة هي استمرارية القيم والأخلاق والعقيدة التي يورثها الماضون للمقبلين على الحياة.. وإنْ كان أبناء شعبنا يأتون من قراهم البعيدة بهذه الحشود في مأتم فقيدنا فلأن شعبنا يلتف حول القيم التي كان يمثلها، وحول حزبه الذي ما زال يجسّد العقيدة التي تراهن على الشعب لتنتصر به على كل مؤامرة وعلى كلّ التخلف والانحطاط.

القومي الاجتماعي لم يعد عضواً في حزبه فحسب بل هو حضور فاعل للحزب وفكره في الناس حوله، وأصالة شعبنا وقيمه وجدت فيها تعبيراً عن الحقيقة المكنونة في تاريخنا والتي أتت النهضة تنطقها بالفكرة والكلمة وتثبت أبعادها وصحتها عبر شلالات دم الأحرار والمناضلين في الحزب السوري القومي الاجتماعي، وفي صفوف القوى الوطنية الشريفة التي يجمعنا معها خندق المواجهة والتحدي لكل ما يعترض سيادتنا ونمونا وحريتنا وإرادتنا في الحياة الكريمة.

فإلى المشايخ الموحدين، وإلى رجال الدين الكرام نقول:

«كما أنتم تحفظون في وجدانكم وقلوبكم الإيمان بوحدة الله، نحن في حزبنا رفضنا كلّ إيمان بغير وحدة الخالق وسرنا صفوفاً مناضلة مقاتلة لوحدة الشعب على الأرض الواحدة والتاريخ الواحد لنمارس صدق ايماننا بالله الأوحد».

الهوامش:

الأمين كميل عبد الخالق: مناضل قومي اجتماعي، تولّى مسؤوليات عديدة في منفذية الغرب، منها مسؤولية منفذ عام، اُنتخبَ عُضواً في هيئة منح رُتبة الأمانة لأكثرَ من مرة، وكان عضواً في الهيئة عندما وافتهُ المنية.

رفعت سليم: شاعر، كانَ أًصدرَ ديواناً شعرياً بعنوان «بُندقية شاعر»، للاطلاع على ما نشرت عنه، التفضل بالدخول إلى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
صورة نادرة للرفيق الشهيد وسيم زين الدين (أبو واجب)

 

يبدو في الصورة أعلاه، الرفيق الشهيد وسيم زين الدين (أبو واجب) يلقي في مدينة بروكسل (بلجيكا) محاضرةً في التعاليم السورية القومية الاجتماعية، بدعوة من مفوض بلجيكا الرفيق الشهيد د. منير سكاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى