أولى

الرئيس العراقي: نرفض خرق تركيا لحدودنا

شدّد الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، أمس، على أنّ خرق تركيا لحدود بلاده «يحرج» حكومتي بغداد وأربيل، مؤكداً «أنّ وجودها على أراضي العراق مرفوض».
وأوضح رشيد، أنّ «موقف تركيا من اجتياح الأراضي العراقية بجيشها أو طيرانها يحرج حكومة العراق وحكومة الإقليم»، مطالباً أنقرة بـ «وضع حدّ لانتهاكاتها».
ورأى أنّه «لا يمكن أن تكون علاقاتنا طبيعية وأن يتمّ في الوقت نفسه خرق حدودنا»، لافتاً إلى أنّ الانتهاك التركي للسيادة العراقية «مرفوض من الشعب الكردي ومن شعب العراق ومن حكومة الإقليم وحكومة العراق».
وبخصوص قضية المياه بين بغداد وأنقرة، أكد رشيد ضرورة «التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن حصة عادلة من المياه للعراق»، مضيفاً أن حكومته أبلغت أنقرة أن «خفض الحصة المائية من جانب تركيا سبب مشاكل للزراعة في العراق».
يُذكر أنّه في شهر نيسان/ أبريل استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي علي رضا كوناي وسلمته مذكرة احتجاج «شديدة اللهجة»، على خلفية «الخروقات والانتهاكات المستمرة للجيش التركي» في شمال البلاد، وذلك بعد إطلاق تركيا عملية عسكرية جوية وبرية شمال العراق ضد «حزب العمال الكردستاني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى