الوطن

لقاء بين بشّور ووفد هنديّ: لجبهة عالميّة مناهِضة للإمبرياليّة والصهيونيّة

 

استقبل المنسّق العام لـ»تجمُّع اللجان والروابط الشعبيّة» معن بشّور في حضور منسّق العلاقات الدوليّة لـ»المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن» نبيل حلاّق، وفداً هنديّاً ضمّ كلاًّ من الدكتور روتشار غاندي حفيد المهاتما غاندي «والناشط في بناء الجسور بين مكوّنات المجتمع الهندي بعيداً عن العنصريّة والطائفيّة والمناضل فيروز ميزرابول رئيس لجنة التضامن مع فلسطين في الهند والمناضل سوجات قادري رئيس منتدى الشباب المسلم في الهند والذين يُشاركون في مؤتمر سفراء العودة إلى فلسطين الذي نظّمته الحملة العالميّة من أجل العودة إلى فلسطين» وفق بيان لمكتب بشّور.
ورحّب بشّور بغاندي الذي «يبذل جهوداً كبيرة في بناء الجسور بين مكوّنات المجتمع الهندي بعيدا عن التعصب العنصري والديني الذي يُهدِّد وحدة المجتمع»، مبدياً اعتزازه بتجربة المهاتما غاندي في مقاومة الاستعمار البريطاني وذلك عبر المقاطعة والصيام ورأى فيها تجربة يُقتدى بها في مقاومة الشعب الفلسطيني والأمّة للاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيوني.
وجرى البحث في «ضرورة قيام جبهة شعبيّة عالميّة لمناهضة الإمبرياليّة والصهيونيّة والعنصريّة تعود بنا إلى مرحلة مُشرِقة من النضال الأممي ضدّ الاستعمار، أيّام باندونغ وحركة عدم الانحياز ودور الهند بقيادة جواهر لالا نهرو، والعرب بقيادة جمال عبد الناصر، وآسيا بقيادة أحمد سوكارنو، وأوروبا بقيادة جوزف بروز تيتو، وأفريقيا بقيادة أحمد سيكوتوري وكوامي نكروما».
وأكد المجتمعون أنّ «قضيّة فلسطين اليوم باتت قضيّة إنسانيّة كبرى، يُمكن أن تُشكّل عنصر تلاقٍ بين كلّ أحرار العالم، بالإضافة إلى قضيّة كسر الحصار على سورية، وإخراج العالم من سطوة الهيمنة الأميركيّة والأطلسيّة».
ودرس المجتمعون «أهميّة انعقاد المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين في نسخته الخامسة في الخريف المُقبل بمبادرة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى