الوطن

الخازن: لحوار يُحقّق المُصالحة الوطنيّة الشاملة

تساءل الوزير السابق وديع الخازن «إذا لم يستطع المجلس النيابي، بعد سبعة شهور من المهلة الدستوريّة، انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة، فهل يقوى على المكوث متربّعاً في فراغ مؤسّساته كدولة، وكيانه كوطن؟».
ورأى أنّ البلد «لم يعُد في وارد امتصاص أيّ صدمة جديدة وهو في ذروة غيبوبته، تتداعى مفاصله إلى حدّ العجز عن النهوض من جديد»، سائلاً «إلى متى ننتظر التقاط خشبة الخلاص من الغرق المُحتّم وسط الأنواء التي تتخبّط فيها دول الصراع في المنطقة؟».
وقال «حتّى لا نعلق في شباك الفتن وسط منحى انتحاري مُدمّر لكلّ أثر حيّ، لا بدّ من الذهاب، ومن دون شروط أو إبطاء، إلى حوار وطني مسؤول يُصوّب المسار الدستوري ويُحقق المصالحة الوطنيّة الشاملة، ويُرسي دعائم الاستقرار، والعودة إلى سلّة تفاهم كالتي طرحها الرئيس نبيه برّي دفعةً واحدة على كلّ شيء في أيلول سنة 2016 عشيّة انتخاب الرئيس ميشال عون، كي نُعيد للدولة اعتبارها الوجودي كسلطة جامعة من خلال انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية، وقيام حكومة فاعلة تضع حدّاً فاصلاً وحاسماً للفساد الضارب أطنابه في كلّ مرافق الدولة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى