منفذية دمشق في «القومي» تحيي ذكرى استشهاد أنطون سعاده باحتفال في صالة نقابة الأطباء ـ أبو رمانة/
رئيس المكتب السياسي الدكتور صفوان سلمان: استشهاد سعاده أعطانا درساً حقيقياً بأن الحزب
ليس غاية بحد ذاته بل هو فعل نهوض وتضحية وفداء من أجل سورية/
رئيس المكتب السياسي الدكتور صفوان سلمان:
} المعادلة التي ربطت بين مصالح قوى الظلام والرجعة والجهل والتقسيم وبين عواصم القرار الاستعماري، أنتجت اغتيال سعاده في الثامن من تموز، وأنتجت الحرب الظلامية الإرهابية على سورية دولة ومجتمعاً/
} مواجهة التحديات تتطلب منا أن نكون منجزين وفاعلين تجاه مجتمعنا وإنسان مجتمعنا ووطننا، وأن نبثّ روحية العمل والإنجاز وأن نكون قدوة في ذلك../
منفذ عام دمشق الدكتور مجد كيالي:
} استشهد سعاده برصاص العملاء لكنه ظل حيّاً في نفوس أبناء النهضة وظل حزبه أميناً على مبادئه حاضراً في ميادين الصراع لانتصار قضية عظيمة/
أحيت منفذية دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد مؤسس الحزب أنطون سعاده، فأقامت احتفالاً في صالة نقابة الأطباء ـ أبو رمانة، بحضور رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي _ عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية د.صفوان سلمان.
كما حضر العميد شادي يازجي، وكيل عميد الداخلية أسعد البحري، منفذ عام دمشق د. مجد كيالي، منفذ عام حرمون أحمد بو شناق، منفذ عام الطلبة زينب خير بك، مدير مديرية الميدان رفعت الطباع وأعضاء هيئة المديرية، الأمينة راغدة رستم، الأمينة جاكلين ايليو، أعضاء هيئة منفذية دمشق: ناظر الإذاعة خليل البحري، ناظر التربية والشباب هلا قتلان، ناظر العمل والشؤون الاجتماعية رفيف سليمان ومدراء المديريات التابعة لمنفذية دمشق، ومدير مديرية صحنايا رياض حداد، وأعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين والمواطنين.
وحضر الاحتفال عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور أنور الزير، أمين سر نقابة أطباء سورية الدكتور نضال بيازيد، نقيب أطباء فرع دمشق الدكتور عماد سعادة، أمين فرع دمشق لحزب الاتحاد العربي الاشتراكي د. صفاء سراقبي وفاعليات.
بدأ الاحتفال بنشيد الجمهورية ونشيد الحزب، ودقيقة صمت تحية لشهيد تموز وشهداء الأمة وتولت التعريف دعاء الجاسم التي تحدثت عن معاني يوم الفداء. ثم عرض فيلم “حدثني الكاهن”.
كيالي
بعد ذلك كانت كلمة منفذية دمشق ألقاها المنفذ العام الدكتور مجد كيالي فتحدث عن مرحلة عودة الزعيم من مغتربه القسري وما تبعها من أحداث وصولاً إلى تنفيذ المؤامرة التي استهدف واضعوها ومنفذوها الخارجيون والداخليون اغتيال سعاده والقضاء على حزبه.
ولفت كيالي إلى أن قرار التخلص من مؤسس الحزب القومي أنطون سعاده، اتخذته الدول الاستعمارية والكيان الصهيوني، والذين غدروا بسعاده ونفذوا قرار الاغتيال كشفت الوثائق والوقائع ارتباطهم بالعدو والدول الاستعمارية.
وختم قائلاً: لقد ظنّ واضعو المؤامرة ومنفّذوها أنهم باغتيال سعاده يستطيعون تصفية الحزب السوري القومي الاجتماعي، غير أن سعاده واجه القتلة بوقفة العز قائلاً «أنا أموت أما حزب فباق»، وكانت النتيجة أن سعاده الذي استشهد برصاص العملاء، ظل حيّاً في نفوس أبناء النهضة وظل حزبه أميناً على مبادئه حاضراً في ميادين الصراع لانتصار قضية عظيمة.
سلمان
وفي كلمة له، قال رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي – عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية د. صفوان سلمان إن الدور الأهم الذي يضطلع فيه حزبنا وبالشراكة مع الأحزاب المنضوية في الجبهة الوطنية التقدمية هو الدور الفكري والتنويريّ في مواجهة تزييف المفاهيم وبناء الذرائع الموهمة التي تستهدف مجتمعنا.
وأكد رئيس المكتب السياسي للقوميين الاجتماعيين والحضور أن مواجهة التحديات تتطلب منا أن نكون منجزين وفاعلين تجاه مجتمعنا وإنسان مجتمعنا ووطننا، وأن نبثّ روحية العمل والإنجاز وأن نكون قدوة في ذلك، فقد علّمنا باعث النهضة القومية الاجتماعية أن فعل النهوض يحتاج إلى محققي ومنفذي ومنجزي أعمال. واستعرض د. صفوان سلمان الدروس الرئيسة المستمدّة من المناسبة. فالمعادلة التي ربطت بين مصالح قوى الظلام والرجعة والجهل والتقسيم وبين عواصم القرار الاستعماري، أنتجت اغتيال سعاده في الثامن تموز، هي عينها المعادلة التي أنتجت الحرب الظلامية الإرهابية على سورية دولة ومجتمعاً، كما أن استشهاد سعاده أعطانا درسا حقيقيا بأن الحزب ليس غاية بحد ذاته بل هو فعل نهوض وتضحية وفداء من أجل سورية.
وأكد د . صفوان سلمان أن أعداء امتنا يلجؤون دوماً الى بناء الذرائع الواهية لصناعة غزواتهم وعدوانهم وهو ما اتبعوه أيضاً حين بنوا الذرائع الباهتة لاستهداف سعاده.
وسام الثبات
للأمينة راغدة رستم
وبعد أن قدم أشبال مديرية قاسيون فقرة عن دور الأشبال في الحزب، قام وكيل عميد الداخلية ومنفذ عام دمشق بتقليد الأمينة راغدة رستم «وسام الثبات».