الوطن

باقر بعد زيارته المرتضى: مقاومته الثقافيّة لا تقلُّ أهميّة عن العسكريّة ضدّ الاحتلال

بحث وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في مكتبه في الصنائع مع المستشار الثقافيّ الإيرانيّ كميل باقر آخر التطورات الثقافيّة «وكيفيّة التصدّي للحملات التي تطال القيَم الإنسانيّة والأخلاقيّة وضرورة الوقوف سدّاً منيعاً، في مقابل من يريدون هدم قيَم مجتمعاتنا بأفكار خارجة عن المألوف الاجتماعيّ والتعاليم الإيمانيّة».
وحيّا باقر المرتضى، واصفاً جهوده الثقافيّة الرائدة في لبنان بـ»المقاومة التي لا تقلُّ أهميّة عن المقاومة العسكريّة ضدّ الاحتلال»، ومعتبراً أنّ الوزير المرتضى «هو رائد المقاومة الثقافيّة ضدّ الانحراف، بالاستناد على شعب لبنان الواعي الحريص على موروثه وقيمه ومرجعيّاته الدينيّة الحكيمة». مثنياً على «مواقف الوزير الشُجاعة وحضوره الثقافيّ المُميَّز في كلّ المحافل».
وتطرّق اللقاء إلى العلاقات الثنائيّة في الشأن الثقافيّ واتفق الجانبان على تمتينها عبر تنظيم عدد من النشاطات المشتركة في الفترة المُقبلة والتي من شأنها تعزيز العلاقات بين الشعبين اللبنانيّ والإيرانيّ.
كما زار باقر على رأس وفد من السفارة الإيرانيّة، دارة رئيس «المركز الوطنيّ في الشمال» كمال الخير في المنية بحضور عضو مجلس أمناء «حركة التوحيد الإسلاميّ» الدكتور معاذ شعبان، جمال سكاف شقيق عميد الأسرى في سجون الاحتلال «الإسرائيليّ» يحيى سكاف، حيث كان في استقباله معتزّ كمال الخير وكوادر من «المركز الوطنيّ» وحشد من أبناء المنطقة».
وتحدّث باقر متمنياً الشفاء العجل للخير الذي «يقف دائماً مع الحقّ والقضايا المُحقّة بمواجهة الباطل». واعتبر أنّ «المعركة اليوم هي معركة ثقافيّة أيضاً إلى جانب المعركة العسكريّة حيث تقف قوى الاستكبار العالميّ جنباً إلى جنب لنشر الفكر الشاذّ في دولنا ومن أجل أن يتم إبعاد شبابنا عن القضايا الأساسيّة التي يجب التمسُّك بها وفي المقدّمة قضيّة فلسطين ومواجهة العدوّ الصهيونيّ ومشروعه الإرهابيّ في المنطقة».
وأكّد أنّ إيران «ستبقى بكامل قوّتها إلى جانب الشعوب المُضطهَدة و مع المقاومين في فلسطين حتّى تحرير كلّ شبر من الأراضي التي يُدنّسها الصهاينة لأنّ هذه القضيّة هي قضيّة أساسيّة ومحوريّة لدى الجمهوريّة الإسلاميّة».
بدوره رحب معتز كمال الخير بالوفد في ربوع بلدة المنية، مؤكّداً «ضرورة الوقوف صفاً واحداً مع الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة التي لم تتخلَّ يوماً عن المظلومين في كلّ أنحاء العالم ولا سيّما مع فلسطين و قضيّتها ومع المقاومين الذين حققوا الانتصارات على العدوّ بفضل دعم ومساندة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بقيادة الإمام السيّد علي الخامنئيّ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى