أخيرة

دردشة صباحية

موقف محمد يوسف حمود
من الهجرة
‭}‬ يكتبها الياس عشي
فيما كان اللبنانيون يرّددون بفخر ما قاله فؤاد عمون:
«لو كان للقمر طريق لوجدنا في مقدّمة الواصلين إليه رجلين: أحدهما يحمل قلماً ودواةً، والآخر يحمل كشّةً، والاثنان من بلد مبارك اسمه لبنان».
أقول فيما كان يحدث ذلك، كان صوت محمد يوسف حمّود السوري القومي الاجتماعي يعلو محذّراً من إفراغ أو تفريغ لبنان من سواعد وعقول أبنائه، في حين تنشط الحركة الصهيونية في هجرتها من أقاصي الأرض إلى فلسطين خاصرة لبنان.
وقد لفتني محمد يوسف حمّود ما كتبه في «ذلك الليل الطويل» عندما قال:
«الهجرة إن لم تكن لمطلب نفسي حياتيّ تحرريّ، ما هي إلّا نزوح بهيميّ في طلب الكلأ»!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى