خفايا وكواليس

خفايا

تساءلت مصادر حقوقية غربية عن مستوى الهبوط الأخلاقي الذي أصاب المؤسسات السياسية الغربية عموماً في ضوء ما أعلنته التحقيقات التي أجرتها الأمم المتحدة ووثق نتائجها الاتحاد الأوروبي حول الاتهامات الإسرائيلية بمشاركة موظفين من الأونروا في عملية طوفان الأقصى. وانتهت إلى تكذيب الادعاءات الإسرائيلية خصوصاً بعدما عجزت حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية عن تقديم أي دليل على اتهاماتها واكتفائها بالقول إن لديها استنتاجات بأن بعض عناصر القسام المشاركة استفادت من تسهيلات ممنوحة للأونروا. وقالت المصادر الحقوقية لم نكن نتخيّل أن تصدر قرارات بوقف التمويل عن الأونروا كمنظمة أممية من خمس دول غربية كبرى على الأقل بناء على مزاعم يثبت لاحقاً أنها بلا أدلة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى