الوطن

خليل: الأزمةُ تُحلُّ بالتفاهم لا برميِ المسؤوليّات

مصطفى الحمود

شدّدَ عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل على «أنَّ الدفاعَ عن الوطن هو أمانة ومسؤوليّة نتحمّلها»، مؤكّداً «أنَّ شبابَنا ومقاومينا يسجّلون بطولة حقيقيّة من خلال مقاومتهم ومرابطتهم، دفاعاً عن حدود الوطن وسيادته واستقلاله، والذي لا يُمكن أن يُحمى بحياد موهوم أو بالتخلّي عن تحمُّل المسؤوليّة الوطنيّة».
وقال خلال احتفال تأبينيّ لأحدِ كوادر حركة أمل المؤسّسين محمود حجازي في بلدة المروانيّة الجنوبيّة «سنبقى على الدوام طليعيين في الدفاع عن الوطن وحريّته وسيادته، وسنستمرُّ في تحمُّل هذه المسؤوليّة عندما يتقدّم العدو الإسرائيليّ أو عندما يتخذ قراراً بأيّ مغامرة بإتجاه أرضنا».
أضاف «الكرامة التي نُريدها هي كرامة كلّ اللبنانيين الذين نُقاتل دفاعاً عنهم لأيّ منطقة انتموا. ومن أجل حمايتهم ومن أجل ألاّ نسمحَ للعدوّ بأن يخنق أحلامهم ويشلّ قدرتهم على الحياة، يجب ألاّ يظننَّ أحدٌ من اللبنانيين أنّه بمنأى عن عدوانيّة إسرائيل وأنّه محيَّد عن مشروعه في ضرب الوطن، إنّ هذا الأمر يهمّ كلّ لبنان، وكلّ اللبنانيين، خصوصاً أنّنا نرى اليوم ما يجري في فلسطين. من هذا المنطلق، علينا التقاط اللحظة، لحظة التحدّي التي نعيشها اليوم من أجل البحث عن مخارج لأزمتنا السياسيّة، فالمخرج واضح، بعد كلّ التجربة الماضية».
ورأى أنّ «المخرجَ هو أن يلتقي كلّ الأفرقاء مع بعضهم البعض على قاعدة التفاهم وتوسيع المشترَك في ما بينهم من أجل الوصول الى انتخاب رئيس للجمهوريّة يقودُ مفتاح العودة إلى انتظام عمل كلّ المؤسّسات الدستوريّة، وفي مقدّمها تشكيل حكومة جديدة. وبهذا، نكونُ قد وضعنا أنفسَنا على سكّة استعادة الثقة بالدولة وثقة الناس بوطنهم».
وأكّدَ أنّ «الأزمة لا يُمكن حلّها برميِ كرة المسؤوليّة أو برميِ التُهم من قيادات على بعضها البعض، ولا بتحميل شريكيّ المسؤوليّة عن تعطيل وعدم إنجاز أمرٍ ما، ولا بعدم الاستفادة من التجارب الماضية التي للأسف ضربَت وجود هذا الوطن، ولا بالمغامرات التي مارسها البعض ويحلو لهذا البعض ويحلمُ بأن يستعيدَ ممارستها في المرحلة المُقبلة».
ونقل خليل تعازيَ رئيس مجلس النوّاب رئيس حركة أمل نبيه برّي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى