برّي: وحدتكم هي السلاح الأمضى في مواجهة الهمجية «الإسرائيلية»
عقد رئيس مجلس النواب نبيه بري لقاء بعد ظهر أمس في عين التينة مع وفد موسع ضمّ ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية في حضور وفد من حركة «أمل» وجرى عرض الأوضاع والتطورات الناجمة عن العدوان الذي ينفذه العدو «الإسرائيلي» ضدّ الشعب الفلسطيني في غزة.
وبعد اللقاء تلا بري باسم المجتمعين بياناً أكد فيه «أنّ الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت هي السلاح الأمضى في مواجهة العدوان والهمجية «الإسرائيلية»، وهي السلاح السياسي الكفيل بتكرار درس لبنـان في إنتاج القرار 1701 كما في حرب 2006 عبر صناعـة قرار دولي ملزم يؤدي أولاً إلى وقـف العدوان «الإسرائيلي» على غزة ورفع كرة النار عـن أهلها، ثانياً، إعطاء الضمانات الكفيلة بمنع «إسرائيـل» استخـدام القوة مجـدداً أو اللجوء إلى القوة، ثالثاً فك الحصار «الإسرائيلي» الذي استمر من دون هوادة على قطاع غزة المحتل منذ سنوات، رابعاً فتح البوابات أمام قوى العمل والإنتاج والبضائع من القطاع وإليه، خامساً، إنشاء صندوق عربي ودولي لإعادة إعمـار قطاع غزة والمنازل والممتلكات التي جرى تدميرها أو تجريفهـا فـي المناطـق الفلسطينية».
وأضاف بري: «إننا إذ نؤكد أنّ القضية الفلسطينية وأماني الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس تمثل بالنسبة إلينا أولوية والتزاماً ثابتاً ودائماً، فإننا نؤكد مواصلة العمل من أجل إعادة الاعتبار إلى القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية الأولى وصولاً إلى تأكيد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني». وأكد: «دعم الشعب الفلسطيني من أجل تثبيت حقوقه القانونية في المحافل الدولية ومحاكمة مجرمي الحرب «الإسرائيليين» على ما اقترفت أياديهم من جرائم بحق هذا الشعب»، مناشداً: «الصليب الأحمر الدولي مع الاستغراب لعدم دخوله حتى الآن أكثر المناطق التي جرى تدميرها من قبل العدو «الإسرائيلي» وحصلت الاعتداءات عليها سيما في الشجاعية وعبسان وقررة في خان يونس وغيرها من المناطق حتى صبيحة هذا اليوم».
وأكد بري «دعم حقوق الإخوة الفلسطينين في لبنان في العيش بكرامة وتحقيق مطالبهم المرفوعة للحكومة اللبنانية».
ومن زوار عين التينة: رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبدالرحيم مراد، رئيس منتدى الحوار الوطني فؤاد مخزومي، والنائب عاطف مجدلاني.