التنظيمات الإرهابية تعمل وفق أجندات خارجية لتفتيت الدولة السورية
تنوّعت العناوين التي تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، إلّا أنّ الملف السوري بقيَ في الصدارة، في ظلّ محاولات إيجاد شرخ بين الموقفين السوري والروسي من خلال تقديم طروحات خارجية مشبوهة، بينما تتمسّك الدولة السورية بالخيار العسكري ولا سيّما ضرب المجموعات الإرهابية التي تعمل وفق أجندات خارجية لتفتيت الدولة السورية بالتوازي مع الحلول السياسية والدبلوماسية للأزمة. وفي السياق، اعتبر مستشار وزير الإعلام السوري الدكتور علي الأحمد، أنَّ الهدف ممّا طُرِحَ على بعض المواقع الإعلامية حول مشروع دستور روسي لسورية، وهو ليس مشروع دستور، بل محاولة الفصل بين المساريَن السوري والروسي .
وأكّد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أنّ التركيز على الحل السياسي والمحاربة الجدّية والفاعلة للإرهاب، والتعاون الإقليمي في هذا المجال هو من الأولويات المهمة لبلاده، مشيراً إلى أنّ طهران ستواصل مساعداتها الاستشارية لمكافحة الإرهاب، لأنّ ذلك يساعد على تحقيق الأمن والاستقرار في جميع دول المنطقة والعالم.
وأشار سفير الجزائر في موسكو إسماعيل شرقي علاوة إلى أنّ الشعب السوري هو وحده من يقرّر مستقبل بلاده، لافتاً إلى أنّ الجزائر دعت منذ بداية الأزمة في سورية إلى إيجاد حل سياسي لها .