العبادي يتوعد بالقصاص من مجرمي قاعدة سبايكر
أكد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أمس، معرفة بعض من «الذين قاموا بجريمة قاعدة سبايكر»، مشدداً على ملاحقتهم «أياً كانوا»، فيما أشار إلى أن ضحاياها مدنيون.
وقال المالكي في كلمته الأسبوعية التي تابعتها «السومرية نيوز»: «إن جريمة سبايكر كانت الكبرى، والذين استشهدوا فيها ليسوا من موظفي القاعدة العسكرية، وإنما منهم مدنيون شملتهم جريمة الإرهاب»، مؤكداً أنه تمت «معرفة بعض الذين قاموا بالجريمة».
وكان رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي قد توعد، بالقصاص من مرتكبي مجزرة قاعدة «سبايكر»، مشدداً على أنه سيبذل كل ما في وسعه لملاحقة هؤلاء «المجرمين» والكشف عن المقصرين فيها ومعاقبتهم.
وقال العبادي في بيان نقلاً عن «السومرية نيوز»: «إن جريمة قاعدة سبايكر المروعة لن تمر من دون عقاب»، لافتاً إلى «أننا سنبذل كل ما في وسعنا لملاحقة المجرمين والقصاص من الفاعلين». وأضاف العبادي أن «ما جرى يكشف وحشية من ارتكب هذا العمل الجبان»، داعياً اللجان التحقيقية إلى «إنهاء عملها بأسرع وقت وسنكشف الحقائق التي تتوصل إليها».
وأكد العبادي أهمية «القيام بعمليات أمنية لتحرير المناطق من تنظيم داعش الإرهابي»، مشيراً إلى أنه «لن يقبل أن تراق قطرة دم واحدة من أي عراقي من دون عقاب ومحاسبة وسنبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على أمن العراقيين ودمائهم وكرامتهم».
وقررت رئاسة مجلس النواب العراقي أول من أمس، عقد جلسة طارئة الأربعاء أمس لمناقشة قضية قاعدة سبايكر بحضور القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والقادة الأمنيين المعنيين بالقضية.
يذكر أن جماعة داعش الإرهابية أعدمت المئات من طلبة قاعدة «سبايكر» شمال تكريت عندما احتلت هذه المنطقة، منتصف حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات مذهبية وعرقية.
على الصعيد الأمني، طهرت القوات الأمنية العراقية وبمساندة سرايا الدفاع الشعبي سد العظيم والمناطق المحيطة به من داعش الإرهابي وقتلت ما يسمى بالقائد العسكري لداعش في محافظة ديالى.
وافاد موقع «الاتجاه» أن مصدراً أمنياً ذكر أن قوات الفرقة الخامسة التابعة للجيش العراقي، بمساندة طيران الجيش طهرت سد العظيم من عناصر تنظيم داعش الإرهابي والمناطق المحيطة به وقتلت ما يسمى بالقائد العسكري لداعش وعدداً من الإرهابيين وأحرقت عجلاتهم.
وأعلنت الاستخبارات العسكرية مقتل عدد من عناصر داعش الإرهابي بضمنهم قيادي سعودي الجنسية بقصف جوي في الفلوجة.