دمعة السيد حسن
يكتبها الياس عشّي
الدمعة التي لم تنهمر، ولم نرَها، وبقيت حبيسة بين الجفن وبؤبؤ العين، هي الأكثر وجعاً بين كلّ دموع العالم، والأكثر صدقاً وعفوية بين كلّ قصائد التفجّع التي تملأ دواوين العرب منذ الجاهلية إلى اليوم
انها الدمعة العصيّة للسيّد حسن نصرالله في خاتمة خطابه التاريخي التي أرادها أيقونةً للشهداء، لكلّ الشهداء، ولأمهاتهم اللواتي ما زالت الزغاريد تملأ الفضاء كلّما أطلّ شهيد.
دمعتك، يا سيدي، لم يرها أحد، ولكنها سكنت فينا، نحن المؤمنين بقضية تساوي وجودنا، إلى الأبد.