الملتقى الفلسطيني للشطرنج ليس يتيماً
ليليان عبد الخالق
من بيروت والجبل والجنوب والشمال جاؤوا واجتمعوا في مكان واحد ليقولوا كلمة واحدة «الملتقى الفلسطيني للشطرنج ليس يتيماً».
في عشاء جميل ورائع كانت فيه وجود أصدقاء الملتقى تأكيد على أنّ الملتقى إلى ازدهار وتألق، وأكثر ما لفت الانتباه هو وجود أصدقاء لا أعرفهم شخصياً إنما عرفتهم على الفيس بوك أرادوا أن يؤكدوا وقوفهم إلى جانب الملتقى في أزمته للخروج منها.
في بداية حفل العشاء لدعم الملتقى الفلسطيني للشطرنج في مطعم اسطنبولي في الحمرا ألقى الصحافي الصديق خضر حسان كلمة أصدقاء الملتقى، وأكد فيها على «وقوفهم إلى جانب الملتقى بوجه الطامعين وإنّ الملتقى لن يكون إلا مستقلاً للجميع بعيداً عن التبعية لأشخاص أو أحزاب أو غيره إنما هو بوصلته فلسطين فقط».
ثم ألقت رئيسة الهيئة الإدارية في الملتقى بسملة شحادي كلمة قالت فيها: «باسمي وباسم زملائي في الملتقى نشكر حضوركم معنا اليوم ومساهمتكم الجميلة في دعم الملتقى الفلسطيني للشطرنج، وهذا الحضور الجميل يؤكد للقاسي والداني أنّ الملتقى الفلسطيني للشطرنج ليس يتيماً ونعاهدكم أن نبقى عند حسن ظنّكم بنا، وأنّ بوصلة هذا الصرح الوطني هي فلسطين وفقط فلسطين كقضية مركزية لكلّ العالم».
أضافت: «شكراً لمساهمتكم بدعم الملتقى الفلسطيني للشطرنج، شكراً لمن ساهم بدعم الملتقى ولم يحضر، شكراً لأصدقاء الملتقى المنظمين لهذا الحفل، شكراً لإدارة مطعم اسطنبولي الذين تبرّعوا مشكورين بأربعة عشرة بطاقة دعوة للعشاء لأطفال الملتقى الفلسطيني للشطرنج، بكم نكبر ومعكم نستمرّ».
ثمّ أنشد أربعة عشرة طفلاً من أطفال الملتقى الفلسطيني للشطرنج نشيد موطني باللغتين الإنكليزية والعربية.
شكراً لأطفال الملتقى الفلسطيني للشطرنج الذين بادروا إلى تنظيف المطعم بعد انتهاء الحفل.
لا يسعني أن أذكركم بالاسم لأني قد أنسى اسم أحدكم لكني أشكركم جميعاً من أعماق قلبي.