الدن: مستمرون في خوض معركة الدفاع عن الوجود والمصير
اعتبر منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي ابراهيم الدن أنّ الجرح الحاصل في سورية هو الأعمق بعد فلسطين، وهناك جراح عدّة على امتداد جسم الوطن السوري، والجزّار واحد هو العدو اليهودي الذي يحاربنا مباشرة وبوساطة حلفائه وأدواته وعملائه.
وأكد الدن أنّ صراعنا ضد التنين متعدد الأذرع من يهود وأتراك وأعراب ومتطرفين هو صراع مستمر، لأننا ندافع عن حقنا وأرضنا، وهم يهاجموننا بباطلهم وعنصريتهم وإجرامهم. وإن ما سمي ربيعاً عربياً ليس إلا خديعة يهودية تندرج في سياق الحرب العدوانية على بلادنا وشعبنا.
وأشار الدن إلى أنّ الغرب والعدو الصهيوني استخدما أكذوبة أسلحة الدمار الشامل في العراق ذريعة لتدمير العراق وآثاره والسيطرة على موارده. وبذريعة نشر الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان، يُنشَر الموت والطغيان في سورية وفي العراق، وذلك بوساطة المجموعات الإرهابية التي تعيث قتلاً وتدميراً وترتكب الفظاعات.
وقال: «إن تحقيق النصر يبدأ بالتخلص من الأوبئة التي نشرها الأعداء في بلادنا، خصوصاً وباء الإرهاب. إن أمتنا قادرة على تغيير وجه التاريخ، من خلال تمسكنا بقوميتنا وانتمائنا وتجذرنا في أرضنا، وإننا في عيد مولد باعث نهضتنا نؤكد استمرارنا في خوض معركة الدفاع عن الوجود والمصير، وكلنا ثقة بقدرتنا على هزيمة الإرهاب وتحرير كلّ أرضنا من الاحتلال والاغتصاب».
كلام الدن جاء في الحفل الذي أقامته منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي بمناسبة عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، في مطعم «وانيس» في مدينة حلب، بحضور أعضاء هيئة المنفذية، وعضو المجلس القومي مجد برمدا، وجمع من القوميين والمواطنين.
عرّف الاحتفال بهاء حيدر بكلمة من وحي المناسبة، وتلا ناموس المنفذية معاوية هنانو بيان عمدة الإذاعة الإعلام، وألقى مدير مديرية الطلبة محمد التاجر كلمة بِاسم الطلبة.