«أنقذوا تدمر»
على وقع إعلان تنظيم «داعش» سيطرته الأربعاء على المدينة الأثرية تدمر، سارع الناشطون السوريون عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى التعليق على الموضوع، فأطلقوا حملة طالبوا من خلالها منظمة اليونسكو ببذل كل ما في وسعها لحماية التراث والمعالم الأثرية في المدينة ومساعدة السكان.
وأطلق مغردون هاشتاغ Palmyra باللغة الإنكليزية، الذي حقق انتشاراً واسعاً إذ ظهر ما يقارب 21 ألف تغريدة خلال 24 ساعة.
كما تداول مغردون هاشتاغ « تدمر»، وهاشتاغ أنقذوا تدمر ونشروا صوراً لآثار المدينة من المسرح الأثري، والتماثيل والمتاحف بعنوان «نظرة الوداع، شاهد قبل الحذف»، عكست مخاوف البعض من تكرار ما فعله «داعش» بآثار الموصل، واعتبروا التطورات التي تشهدها المدينة عملية لمسح تاريخ سورية وآثارها.
«في ذكرى نهر البارد»…
هي الذكرى الثامنة لمعركة نهر البارد، انتهت المعركة لكنّ الحرب التي فرضها الإرهابيون على لبنان بأمر من دول خارجية بدأت منذ عام 2000 مع أحداث الضنيّة ولا تزال مستمرّة حتى يومنا هذا. قدر كل بيت لبنانيّ أن يكون فيه شهيد، وقدر كلّ أمّ لبنانية أن تدمع عيناها على ابنها أو قريبها أو جارها. هي حرب لا تزال مستمرّة حتى يومنا هذا، ربّما تختلف تسميات المعارك، وربّما تختلف المناطق لكنّ الحرب واحدة والضحايا هم الشعب اللبنانيّ وأبناء المؤسسة العسكرية. وفي الذكرى الثامنة لمعركة نهر البارد لا يسع الناشطين إلا أن يحيوا هذه الذكرى على طريقتهم الخاصّة من خلال هاشتاغ «في ذكرى نهر البادر» والذي حقق تداولاً كبيراً تخطى الـ17 مليون شخص.
«تفجير إرهابي في القطيف»
على ما يبدو أن الصلاة باتت ذنباً يُحاسب التكفيريون عليه، فالإرهاب ما عاد يستثني أيّ مكان حتى وإن كان مسجداً للعبادة والصلاة. خبر التفجير الانتحاريّ في مسجد في محافظة القطيف شرق المملكة العربية السعودية، دفع بالناشطين إلى إطلاق عدد من الهاشتاغات للتنديد بهذا العمل الإجرامي الذي استهدف مدنيين أبرياء. عدد من الهاشتاغات أطلقها الناشطون تضامناً مع القطيف من بينها هاشتاغ «تفجير إرهابي في القطيف» كان الأكثر تداولاً بين الهاشتاغات جميعها. وهنا بضع تغريدات عبّر من خلالها الناشطون عن هذه الجريمة الإرهابية البشعة.
« طالبي بحقك»… لمناهضة العنف ضد المرأة
بعد جريمة القتل التي تعرّضت لها سارة الأمين على يد زوجها علي الزين، عادت قضية التعنيف ضدّ المرأة لتغزو مواقع التواصل الاجتماعي من جديد. وقد أطلق الناشطون حملة الكترونية مستخدمين هاشتاغ « طالبي بحقك» الذي تضمن ردود فعل غاضبة إزاء انتشار جرائم العنف والقتل بحق النساء. كما تضمنت بعض التغريدات قراءات في أسباب تفشي العنف الأسري، فأرجعه البعض إلى سكوت المرأة المعنّفة عن حقّها في ظل العادات الاجتماعية التي تعتبر البيت فضاء خاصاً، تحكمه قواعد وأسس لا تسمح بالكشف عن أسراره.
واقترح مغردون محاكمة الجاني في ساحة عامة ليكون عبرة، وطالبوا السلطات بإجراء تعديلات في قوانين حماية المرأة والأسرة. ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي منظمات حقوق المرأة لتنظيم حملات مناهضة للعنف الأسري وتوعية المرأة لحقوقها.