نون النسوة انتصرت ولكن…
صادق مجلس النواب أمس على مشروع قانون حماية النساء من العنف الأسري، ما يُعتبر إنجازاً كبيراً، إلا أنّ إقراره جاء من دون تعديلات أساسية كانت موضع مطالبة من الجمعيات والهيئات النسائية، حيث اعتبرت جمعية «كفى « أنّ إقرار القانون من دون التعديلات التي تمّ اقتراحها لا يؤمّن الحماية الفعلية للنساء، مؤكدة أنّ إقرار القانون إنجاز كبير، ولكن هناك الكثير من التشويهات التي تجب معالجتها.
أما أهمّ البنود التي ينصّ عليها القانون الذي أقرّ أمس فهي:
تجريم العنف الأسري
الحفاظ على سرية وخصوصية الجلسات والمحاكمات
استحداث قطعة متخصصة بالعنف الأسري لدى قوى الأمن الداخلي
إلزام المعنِّف باللجوء إلى مراكز تأهيل من العنف بواسطة قرار الحماية
إمكانية تحريك الشكوى عن طريق الإخبار
حماية كافة النساء داخل الأسرة لغاية الدرجة الرابعة.
الاعتصام
وتحت شعار «من الشارع إلى المشرّع أقرّوا قانون حماية النساء من العنف الأسري»، اعتصمت حملة تشريع حماية النساء من العنف الأسري، بدعوة من منظمة «كفى» وبالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية العامة، في حديقة جبران خليل جبران مقابل مبنى الإسكوا، وذلك بعد أن مُنِعَتْ من الاقتراب من مبنى المجلس.
وقد حملت المعتصمات لافتات تؤكد «رفض أيّ قانون مشوّه»، وتنبّه «من أمة تكثر فيها الطوائف وتقتل فيها القوانين»، و»أنّ العنف القانوني يقضي على أُسر بأكملها».
كما تضمّنت اللافتات دعوات إلى النواب المجتمعين في المجلس لإقرار القانون: «قبل ما تطلب صوّتلك بالانتخابات صوّت للقانون».
كما حملن صوراً لنساء من الضحايا المعنفات التي كتب عليها: «كان فيّي كون كريستال أو فاطمة أو آمنة أو رقية أو منال».