عربيات ودوليات

صنعاء: لا علاقة لنا بانفجار عدن

المجلس الانتقاليّ الجنوبيّ يحذّر من اتهام انصار الله ويشير إلى دور قطريّ تركيّ في تفجير أوقع 22 قتيلاً

حذّر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، من أنه من السابق لأوانه إلقاء اللوم على جماعة أنصار الله في الهجوم الذي استهدف مطار عدن.

في الوقت نفسه، أشار نائب رئيس المجلس الانتقالي إلى أنه «من العجلة رمي التهمة» على أنصار الله في الهجوم، موضحاً أن الجماعة لم تكن الجهة الوحيدة المتضررة من اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة، بحسب تعبيره.

ورجّح بن بريك وقوف قطر وتركيا وراء الاعتداء، قائلاً إن مسؤولين في هاتين الدولتين كانوا من الذين «صرخوا ألماً» من اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة و»صراخهم كان أشد».

وقدّم نائب رئيس المجلس الانتقالي تعازيه إلى أهالي ضحايا الهجوم، قائلاً: «أياً من كان يقف خلف هذا العمل الإرهابي الإجرامي الخبيث، لن يثنونا أبداً عن العمل في صالح الشعب وإعانة حكومة اتفاق الرياض المتناصفة بين الجنوب والشمال، وجهودنا ستكون نحو التنمية والخدمات».

وتعرّض مطار عدن في وقت سابق، بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة إليه، لثلاثة اننفجارات خلفت، حسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة هادي، 22 قتيلا على الأقل وأكثر من 50 جريحاً. فيما تحدثت مصادر طبية وأمنية عن وجود أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً في حصيلة أولية لضحايا انفجارات المطار.

وحمل وزير الإعلام في حكومة هادي، معمر الإرياني، انصار الله المسؤولية عن الهجوم، فيما نفت الجماعة وقوفها وراء الاعتداء.

وكانت وسائل إعلام ذكرت أن انفجارات عنيفة هزت مطار عدن بالتزامن مع وصول طائرة تقلّ حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي الجديدة إليه من العاصمة السعودية الرياض.

وأكدت أن الأنباء تشير الى ان ثلاثة انفجارات عنيفة استهدفت الطائرة السعودية التي كانت تحمل حكومة الفار هادي وعدداً من المسؤولين السعوديين.

كما اشارت المصادر الى أن الأنباء تؤكد اصابة بعض وزراء حكومة هادي اثر انفجارات واشتباكات في مطار عدن. وان اشتباكات داخل مطار عدن بعد انفجارات عنيفة وقعت.

 هذا وأكدت مصادر امنية في عدن أن المطار يخضع للسيطرة الامنية والعسكرية من قبل القوات السعودية والإماراتية وهي المسؤولة عن تأمينه.

واشارت وسائل اعلام يمنية الى اصابة مسؤولين محليين بانفجارات مطار عدن.

وقالت مصادر إن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر كان في الطائرة برفقة حكومة هادي أثناء وقوع الانفجارات في مطار عدن.

ومن بين جرحى الانفجارات في مطار عدن نائب وزير النقل ناصر شريف ووكيل محافظة عدن بدر معاون.

وان مواقع تابعة لحكومة هادي في عدن تحدثت عن اصابة وكيل محافظة عدن وعدد من المسؤولين وتؤكد ان جثث القتلى لا تزال في المطار.

وان وسائل إعلام سعودية تزعم ان استهداف مطار عدن تم بطائرة مسيرة.

إلى ذلك، أكد المكتب السياسي لحركة أنصار الله بأنه لا علاقة للحركة بهجوم عدن واتهامها به محاولة متكررة للزجّ بها في صراع قوى العدوان.

وأكد محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله ان ما جرى تصفية حسابات جراء الصراع الدائر بين مرتزقة العدوان.

من جهتها نقلت وكالة «رويترز» عن «مصادر أمنية»، نجاة وزراء «الحكومة اليمنية الجديدة» (حكومة المستقيل هادي) من الانفجارات.

وذكر شهود عيان ووسائل إعلام أن أعضاء حكومة المستقيل هادي، ومنهم رئيسها معين عبد الملك، نقلوا بسلام إلى القصر الرئاسي في المدينة، حسبما ذكرت «رويترز».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى