أخيرة

مديرية الشهيد خالد أزرق التابعة لمنفذية حلب في «القومي» تحيي عيد مولد سعاده

} منفذ عام حلب طلال حوري: القوميون الاجتماعيون بعقيدتهم وإيمانهم وانتمائهم لسورية حاضرون في كل ساح وميدان يتصدّون للاحتلال والإرهاب

} مدير المديرية كامل قباني: الأول من آذار نداء صوت الحق والخير والجمال في وجداننا ووجدان كل سوريّ آمن بعزة الأمة السوريّة وكرامتها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أحيت مديرية الشهيد خالد أزرق في منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد باعث النهضة انطون سعاده باحتفال في مكتب المنفذية، حضره المنفذ العام طلال حوري، ناموس المنفذية محمد بربش، ناظر الإذاعة زينون الجابر، ناظر التربية والشباب خالد حوري، مدير مديرية الشهيد خالد الأزرق كامل قبان، مدير مديرية القلعة محمد أورهان كردي وآمر القوة المركزيّة لنسور الزوبعة في حلب محمود باكير، ناظر الإذاعة في منفذية إدلب عاطف حوري، وناظر العمل والشؤون الاجتماعية في منفذية إدلب ريم النص.

بدأ الاحتفال بكلمة تعريف وترحيب ألقتها مفوّض العمل رحاب الحسين ثم تلت ناموس المديرية سهيلة سروجي بيان الأول من آذار، فقصيدة عن الشهداء والشهادة ألقاها الشبل أحمد بيبرس حوري، ثم خاطرة من وحي المناسبة ألقاها مفوّض التنمية الإدارية القاص اصطيف اصطيف، بعدها طوق الحمام الدمشقي للشاعر محمود درويش ألقاها الرائد هنانو حوري، فنشيد «بالحراب» أدّته الرائدة بيسان شواخ.

قباني

ثم ألقى كلمة مدير المديرية كامل قباني قال فيها:

نحتفل بميلاد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده، تخليداً لفكره النهضويّ المعرفيّ الواضح الرؤية لنعرف حقيقتنا وهويتنا وقضيتنا وآليات نهوض الأمة من خلال مبادئ الحزب وغايته ونظامه ومناقبه الصراعيّة وقيمه الأخلاقيّة التي جسّدها بوقفة عز فداءً لنهضة الأمة وانتصار قضيتها.

فالأول من آذار هو نداء صوت الحق والخير والجمال في وجداننا ووجدان كل سوريّ آمن بعزة الأمة وكرامتها.

وأضاف: سعادة ناضل من أجل أن يعيش السوري بكرامة وحقه مصون ويجب علينا نحن أبناء الحياة أن نناضل ونسعى ونكافح من أجل ما أقسمنا عليه بأن «كل ما فينا هو من الأمة وكل ما فينا هو للأمة حتى الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكاً لنا بل وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها»؛ فما تمرّ به سورية من أيام مريرة وما مرّت به من سنوات عجاف يجب علينا أن ننهض معاً أو نسقط معاً لتحقيق الغاية التي آمنا بها وأقسمنا عليها.

وقال: إن حالة الأمة الراهنة تحتاج إلى «مزية أساسية من مزايا حزبنا وهي مزية البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة»، ولن ننتصر إلا بقوة السواعد والقلوب والأدمغة المؤمنة بقضية الأمة والوطن القوة الحقيقيّة الفاعلة الفعالة.

وختم: كما قال حضرة الزعيم «تعالوا نرفع لهذه الأمة التي تتخبّط في الظلمات مشعالاً فيه نور حقيقتنا وأمل إرادتنا وصحة حياتنا». ولنكن القوة التي نادى بها حضرة الزعيم التي لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ. فنحن القوة ونحن العزم وبكم نحن نكون ولأجل أرض الشمس نحن مستمرون.

حوري

ثم ألقى منفذ عام حلب طلال حوري كلمة المنفذية فأكد أن ميلاد أنطون سعاده، ميلاد عقيدة جلية واضحة هي السبيل لنهضة الأمة وخروجها من حالات التخبط والبلبلة والضياع والتفسخ الروحيّ التي فرضها الاستعمار الذي جزأ بلادنا وعاث فيها هيمنة وغطرسة.

وقال: لقد اكتشف أنطون سعاده باكراً طبيعة الويل الذي يتهدّد أمته، فأسس الحزب السوري القومي الاجتماعي حركة صراعيّة لدفع الويل عن الأمة، ومقاومة الغزوة اليهودية التي استهدفت فلسطين.

وأكد حوري أن الحزب السوري القومي الاجتماعي ماضٍ في صراعه ومقاومته، وقد وقف الى جانب جيشنا الباسل في مواجهة الحرب الإرهابيّة الكونيّة على سورية، مثلما تصدّى في ثلاثينيات القرن الماضي للإرهاب اليهوديّ، مقدّماُ الشهيد تلو الشهيد، بدءاً من الشهيد حسين البنا والشهيد سعيد العاص وآخرين. ومثلما تصدّى للاحتلال الصهيونيّ للبنان مطلقا جبهة المقاومة الوطنية بعملية إطلاق صواريخ الكاتيوشا في 21 تموز 1982 وهي العملية النوعية التي أسقطت شعار «سلامة الجليل»، وتبعتها عملية الويمبي التي نفذها البطل خالد علوان وكانت فاتحة تحرير بيروت، الى عشرات العمليات النوعية، لا سيما العمليات الاستشهادية والتي شكلت علامة فارقة مميّزة في تاريخ الصراع، فاضحى وجدي الصايغ وسناء محيدلي ومالك وهبي ومريم خير الدين وعمار الأعسر ونورما أبي عساف، وعلى غازي طالب، وابتسام حرب وفدى حسن غانم وزهر أبو عساف، أيقونات تضحية دفاعاً عن الأرض والعزة والكرامة. ومن هذه المدينة العظيمة، حلب الشهباء كان الاستشهادي خالد الأزرق والاستشهادي محمود قناعة.

وشدّد على أن القوميين الاجتماعيين بوعيهم وإرادتهم وإيمانهم وانتمائهم للأرض والوطن وحاضرون في كل ساح وميدان يتصدّون للاحتلال والإرهاب، وهم يقدّمون الشهداء والتضحيات. وعلى أرض الشام مذبح البطولة والفداء قدّمنا مئات الشهداء، في مقدمتهم المنفذين العامين لمنفذية حلب سمير قناطري وعبدالله قيروز، أكد أننا نحن آمّنا بأن كل ما فينا هو للأمة وكل ما فينا هو للأمة حتى الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكاً لنا بل وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها لذلك كان نسور الزوبعة إلى جانب الجيش السوريّ في معركة الوجود والمصير بمواجهة حرب إرهابية تستهدف وحدتنا الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والسياسية وطمس تاريخنا وتراثنا الثقافي وقيمنا ومثلنا.

وتابع: أن القوميّين متمسّكون بكل شبر من أراضينا المحتلة من أقصى الجنوب في فلسطين إلى أقصى الشمال في لواء اسكندرون وكليلكيا إلى أقصى الشرق في العراق هذه إرادتنا وهذا قرارنا قرار الانتصار، لذلك نحن سنتابع طريق النضال إلى جانب قواتنا المسلحة حتى النصر والتحرير.

وختم: إرادتنا النهوض وقرارنا الانتصار لتحيا سورية، بهذا الإيمان نحن ما نحن وبهذا الإيمان نحن ما نكون وبما نحن والى ما سنكون سيظل هتافنا مدوياً ومعلناً قتالنا أعداءنا وتضحياتنا لمجد سورية لتحي سورية لتحي سورية وليحي سعاده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى