أولى

الأمن الفلسطيني يمنع تظاهرة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مقتل نزار بنات

ألقت قوات الأمن الفلسطينية، القبض على عدد من النشطاء، لمنعهم من تنظيم تظاهرة بوسط مدينة رام الله، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مقتل الناشط السياسي نزار بنات، قبل حوالي شهرين.

وانتشرت قوات الأمن بشكل مكثف في قلب المدينة الأمر الذي حال دون تنظيم التظاهرة، واعتقلت عددا من النشطاء لحظة وصولهم قبل موعد انطلاق المظاهرة، بحسب «رويترز».

وكان نشطاء قد دعوا على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التجمع للمشاركة في مظاهرة وسط مدينة رام الله.

وأوضحوا أن هدف التظاهرة هو المطالبة بمحاسبة «قتلة الناشط نزار بنات ودفاعا عن الحريات ورفضا للاعتقال السياسي».

ولم تصدر أجهزة الأمن الفلسطينية بيانا حول ما جرى من اعتقالات أو ظروف المعتقلين.

ودعا النشطاء إلى مسيرة أمس وسط مدينة رام الله تحت شعار «معا مكملين مش رح يرهبنا لا اعتقال ولا قمع».

من جانبها، دعت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان إلى الإفراج الفوري عن جميع الأشخاص الذين أوقفتهم الشرطة اليوم برام الله، مشيرة إلى أن عدد الموقوفين على خلفية محاولتهم المشاركة في التظاهرة بلغ 15 مواطناً

وكان بنات، الذي اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه انتقادات لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وللحكومة، توفي قبل نحو شهرين بعد اعتقاله بوقت قصير من منزل أقارب له في مدينة الخليل. وكشفت نتائج تشريح جثته أنه تعرض لأعمال عنف خلال عملية الاعتقال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى