الوطن

الأسعد: سورية تعود إلى المشهد الدولي والعربي بلا تنازلات

دعا الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «البعض من الطبقة السياسية في «الموالاة أو المعارضة»، إلى «الكفّ عن الفبركات والتبريرات واصطناع المواقف التصعيدية أو التخفيفية في الأزمة اللبنانية السعودية الخليجية»، معتبراً «أن ما يحصل حول هذه الأزمة لم يعد ينطلي على أحد».

وحمّل الأسعد في تصريح «الطبقة السياسية، مسؤولية تحويل لبنان إلى ساحة تصفيات حسابات وصراعات إقليمية ودولية، تاركةً الشعب وحقوقه وحياته ومعيشته في مهب الريح، حيث تزداد معاناته ويفتك به الفقر والجوع والبطالة والذلّ والحرمان والإهمال».

 وأكد «أن لا إقالة ولا استقالة لوزير الإعلام جورج قرداحي ولا الحكومة بأسرها تقدّم أو تؤخّر، لأن لا قرار لأحد في الداخل»، وقال «إن الأزمة بين لبنان والسعودية، أنتجت تمايزاً في المواقف، وصلت إلى حدّ الاختلاف بين الخليجي والأميركي الأوروبي، وهي حالة نادرة في تاريخ العلاقات الخليجية الأميركية الأوروبية».

 وقال «إن الموقف الأميركي الفرنسي، هو الذي أشار على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعدم الاستقالة من خلال إعطائه جرعة إضافية لعدم الاستقالة وإبقاء الوضع على ماهو عليه بانتظار تبلور المشهد الاقليمي والدولي، على مستوى ترقّب عودة المفاوضات الأميركية الإيرانية حول الملف النووي، وملف اليمن ومسار اللقاءات السعودية الإيرانية استمراراً أو تجميداً، مع الأخذ في الاعتبار ما استجدّ على العلاقات الأميركية الإيرانية».

 وتوقّع حصول «الانتخابات النيابية في موعدها حتى الآن، لأنها مطلب دولي، وشرط مطلوب وأساسي من صندوق النقد الدولي، إلاّ إذا ما حصل حدث أمني خطير يعيد خلط الأوراق ويُطيح كل التفاهمات والأجندات والاتفاقات، ولكن يبقى الثابت أن الشعب وحده يدفع الأثمان الباهظة على كل المستويات وفي كل القطاعات والخدمات المعيشية».

ورأى «أن الحديث عن دعوة إماراتية للرئيس السوري الدكتور  بشار الأسد يؤشّر بوضوح إلى عودة سورية إلى المشهد الدولي والعربي من دون أية تنازلات، وظلت سورية على ثبات مواقفها الوطنية والقومية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى